قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن القمح متوفر في مصر ولن يتأثر بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
لافتاً أن الأقماح الموجودة على أرض مصر تكفي الاستهلاك حتي نهاية عام 2022.
وأضاف نقيب الفلاحين أنه ورغم أن مصر أكبر مستورد للأقماح في العالم، كانت تستورد من روسيا وأوكرانيا 90% من احتياجاتها لسد الفجوة الكبيرة ما بين استهلاك وإنتاج الأقماح، حيث نستهلك في مصر نحو 22 مليون طن من الأقماح سنويا ننتج منهم نحو 10 مليون طن فقط
ونستورد ما يقارب ال 12 مليون طن.
وأشار أبوصدام أن عدم تاثر مصر في توفير الأقماح رغم الحرب بين روسيا وأوكرانيا واحتمال خروج روسيا واوكرانيا من سوق تصدير الحبوب والتي كنا نعتمد عليهم اعتماد كبير يرجع إلى امتلاك مصر مخزون استراتيجي من الأقماح بالصوامع الحديثة يكفي لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى وجود مخزون آخر لدى المزارعين والتجار يكفيهم حتى حصاد المحصول الجديد.
ولفت نقيب الفلاحين إلى أنه مع قرب حلول حصاد القمح في 15 من شهر إبريل المقبل والذي يتوقع أن تتعدي الإنتاجية الـ10 مليون طن انتاج لمساحة زراعيه هي الاكبر علي الإطلاق في تاريخ زراعة الاقماح في مصر وتصل الي3.6 مليون فدان معظمها منزرعه باصناف تصل متوسط انتاج الفدان منها الى 24 أردب.
يأتي ذلك بالإضافة إلى تنوع الأسواق المعتمده لمصر لاستيراد الاقماح والتي تتعدي ال 14دوله مثل فرنسا وكندا وامريكا واستراليا ورومانيا.
وأوضح عبدالرحمن أبوصدام أنه وبالإضافة الي الجهود الكبيرة التي بذلتها الدوله في الاونه الاخيره للوصول الي الأمن الغذائي من الاقماح بتعدد مصادر استيراد الاقماح والتوسع في زراعة الاقماح افقيا حتي وصلت المساحات المنزرعه الي اكثر من ثلث كافة الأراضي الزراعيه المنزرعه في مصر والتوسع الراسي بزراعة اكثر من22 صنف من الاقماح عالية الإنتاجية والمقاومه للامراض مع انشاء الصوامع الحديثه لتقليل نسبة الهدر والفاقد والتي كانت تصل الي 15% نتيجة التخزين بالطرق القديمه مع الاتجاه لزيادة السعه التخزينيه والتي تقارب حاليا القدره لتخزين 4 مليون طن وادخال الالات والمعدات الزراعية المتطوره في الزراعه والري الحصاد.
يأتي ذلك مع التوجه العام بترشيد استهلاك الأقماح والحد من الاستخدام الخاطي له واعادة هيكلة منظومة دعم الخبز لتوفير نحو مليون طن من الأقماح كل عام.