رد الإعلامي إبراهيم عيسى، على الهجوم الذي لاقاه خلال الأيام الماضية، بردود نارية بسبب تصريحاته حول «المعراج»، قائلا إن الملايين من البشر تدخلوا في أفكاره وحياته الخاصة وتطاولوا عليه خلال الأيام الماضية.
وأكد أن الهجوم الذي واجهه بسبب تصريحاته حول «المعراج» بالشيء الجنوني لما يوجد من تربص وترصد وسوء نية وفهم، معقبًا: «كنا زمان بنقول فيه ناس مبتقرأش طلع الناس مبتسمعش»، -على حد تعبيره-.
وأضاف أنه يدافع عن العقل والفهم الصحيح والحقيقي للدين وليس التدين المغشوش والنفاق الديني، مرجعًا سبب الحملة التي تعرض لها إلى تحدثه خلال الحلقة السابقة عن الهوية المصرية المدنية، وذلك بعرض فتوى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في كتاب المقدم والفتوى المقدمة، وتطرقه إلى احتمالية وهمية «المعراج» كما هو موجود في كتب السيرة والسنة والتاريخ.
وتابع إبراهيم عيسى: «الناس هتقول بعد هذه الحلقة خوفت وتراجعت، لكني لم أنكر وجود المعراج.. واللي قال إني أنكرت المعراج يروح لطبيب أنف وأذن وحنجرة على حسابي».