جددت نيابة الإسماعيلية، حبس قاتل صديقة بسبب خلافات بينهم ، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، عندما أقدم الشاب على قتل صديقه ونحر رقبته، بسبب متعلقات بتجارة المخدرات.
تعود بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من المقدم مروان الطحاوي، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، يفيد بقيام شاب يدعى "فارس"، 23 عامًا، بطعن صديقه محمود محمد وشهرته "محمود خلولة" 23 عامًا، بعدة طعنات، بسبب خلافات على المواد المخدرة، بعزبة الزغابة بمنطقة أبو عطوة التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، وفر هاربًا.
وعثر أحد المارة على الضحية داخل إحدى مزارع المانجو، بعزبة الزغابة بمنطقة أبو عطوة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح مباحث مركز شرطة الإسماعيلية فى القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وجرى عرض المتهم على النيابة العامة، والتى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة.
كما كشفت تحريات المباحث حول الواقعة، والتى أشرف عليها المقدم مروان الطحاوى رئيس مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، أن المتهم سبق اتهامه فى ثلاث قضايا مخدرات، وتم الإفراج عنه قبل 20 يومًا بعد حبسه فى إحدى قضايا المخدرات.
وأكد المتهم أن خلافًا نشب مع الضحية خلال الأيام الماضية بسبب فلوس تجارة المخدرات، ويوم الحادث، تقابلا فى الصباح بجوار منزل المتهم، وطالبه الضحية بأموال يدينه بها، مطالبًا صديقه بالتوجه إلى المقابر من أجل تصفية الحسابات المالية بينهم من وراء تجارة المخدرات، لكن المتهم طلب من صديقه التوجه إلى إحدى مزارع المانجو القريبة من منزله، وقام أحد أصدقائهما بتوصيلهم بـ"توك توك"، إلى المزرعة، ثم تركهم ورحل، واستدرج المتهم الضحية إلى قلب مزرعة المانجو، وهناك اشتد الخلافات بينهم، وتبادل الطرفين الطعنات، لكن تمكن المتهم من الضحية وسدد له عدة طعنات، وفر هابًا.
وقال المتهم، فى أقوله أمام نيابة مركز الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد حسام، أن الشجار بينه وبين صديقه استمر قرابة ربع ساعة، وعندما شاهد المتهم صديقه غارقًا فى دمائه، فر هاربًا، بعد أن سدد له طعنة نافذة فى الفخذ وعدة طعنات فى اليد اليمنى، تسبب فى قطع أحد أصابعه، كما سد له طعنه فى الرأس، وعدة طعنات فى الرقبة، كما قام بنحر رقبته.
وتم نقل الضحية إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقى العلاج، بعد أن عثر عليه أحد المزارعين، وأبلغ الإسعاف الذى نقله إلى المستشفى.
وعندما فر المتهم هاربًا متوجهًا إلى منزله، أخبر أسرته بما حدث، فتوجهت أسرته بصحبة نجلها المتهم إلى قسم الشرطة بحجة عمل محضر مشاجرة مع المتهم، دون أن يعلم أن الضحية قد فارق الحياة داخل مستشفى جامعة قناة السويس، وعلى الفور تحفظت عليه رجال المباحث بمركز شرطة الإسماعيلية وتم عرضه على النيابة العامة، والتي قررت حبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم تجديد حبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية.