قال الحسينى عيسى جلال، عضو مجلس النواب، إن الإعلامي إبراهيم عيسى خرج علينا بهجوم جديد كما خرج من قبل وتدخل فى أمور ديننا وعقيدتنا وإهانة رموزنا الدينية والوطنية بكلام عجيب ليس له أساس من الصحة، متابعًا: «هذه المرة طعنة فى شرف أمة وقدح فى عفة أجدادنا وأمهاتنا وتلويث لتاريخ بلادنا وتحريف لديننا وتشويه صورة أمجادها».
وأضاف أن «عيسى» أساء الأدب فى وصف أجدادنا وأمهاتنا فى الصعيد والشرقية والمنصورة بلبس الثياب العارية فى الستينات والسبعينيات فلم نعهد أهلنا إلا على كل خير نسائنا صورة مشرفة فى كل مكان وزمان وطعنك فى الصعيد موطن العفة والحياة وموضع الستر والوفاء بيت العزة والوقار هم من نقلوا التراث والعادات والتقاليد والثقافة من جيل إلى جيل.
وأوضح أن الأم فى الصعيد وفى كل مكان لها مكانتها وقدسيتها واحترامها وتوقيرها ترفعًا وأدبًا لمكانتها.
واستكمل عضو مجلس النواب: «نساؤنا ليس كما تفوه فالشرف يخجل منهن فهن من تربى على أيديهن العلماء والأطباء والمثقفين ورموز فى الدولة قامات وقيمة لهم هيبتهم ومكانتهم على مر الأزمان والعصور».وتساءل: «أين الجهات الإعلامية المسئولة ألا يوجد مراقب أو محاسب لمثيري نار الفتنة ومروجي الأكاذيب والشائعات والتي تهدف إلى التشكيك في الثوابت الدينية بتناوله زورًا وبهتانًا»، متابعًا: «كلام ليس له صحة ووصفه الإسراء والمعراج بأنه وهمي وهو ما يعني تكذيب للقرأن وللنبي صلى الله عليه وسلم وتطاوله على الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه».
وأضاف أن ما يبثه هذا الإعلامي من خلال إحدى القنوات الفضائية يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور والقوانين التي تحمي كيان المجتمع والأديان، وتحول دون إثارة الفتنة وتهديد السلم المجتمعي فلابد حساب رادع لذلك الشخص الذي اعتاد إثارة بعض الموضوعات بهدف "ركوب الموجة" أو الترند، ليكون مثارا لحديث المجتمع ويجب قطعيا عدم المساس بالثوابت الدينية فلابد من ردع قوي يحمي المجتمع من ألسنة الكذب والضلال ومروجي الفتنة والالتزام بميثاق شرف إعلامي يحترم ثوابت كافة الاديان واخلاق المجتمع لأن ما يثيره البعض يزعزع أفكار الشباب ويثير البلبلة في المجتمع.