استكملت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، فعاليات ورشة "الإعداد والتنفيذ والإشراف على معارض الفن التشكيلي" عبر تقنية البث المباشر ، حيث تفضل الأستاذ الدكتور نبيل عبد السلام جمعة أستاذ النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، بتسليط الضوء علي سيناريو المعارض من حيث تنوعه وانقسامه حسب الوظيفة والغرض والجمهور والفرص، معتمداً على أسلوبه وغرضه وتوجهه.
ولكي ينجح الحدث لابد من إحداث تطوير في الفكرة بالاعتماد على حلول مبتكرة وخلاقة وعملية لتحدي تطور الاتصال البيئي باستخدام مجموعة واسعة من التكنولوجيات والتقنيات لتطوير الخبرات التي سيتردد صداها على مختلف الجماهير بهدف ايصال رسائل وقصص وأهداف المعرض.
مضيفاً أن هناك العديد من الأنواع المختلفة للمعرض تهدف إلى إيصال رسالة من خلال إشراك جمهورها في تفاعلات ذو هدف واهتمام. وأن تصميم المعرض ما هو إلا عملية تعاونية تدمج تخصص الهندسة المعمارية وهندسة المناظر الطبيعية، والتصميم الجرافيكي والهندسة السمعية البصرية والوسائط الرقمية والإضاءة والتصميم الداخلي وتوسيع المحتوى لتطوير خبرات الجمهور في تفسير المعلومات باشتمال وإشراك المستخدم وتأثيره على فهم الموضوع وأن عملية تصميم المعرض مبنية على الخطة الفهميه أو التفسيرية للمعرض محدده الطرق المناسبة والأكثر فعالية واندماج لإيصال رسالة أو رواية قصة، هذه العملية غالبا ما تعكس العملية المعمارية أو الجدول الزمني منتقلة من الخطة الفهميه من خلال توثيق وتعين التصميم التخطيطي والتصميم المتطور. المراحل الأولى هي إنشاء اتجاها موضوعيا وحلول مبتكره ومتطورة ومناسبة لتحقيق الأهداف التفسيرية والتواصلية من المعرض.
اما المراحل الأخيرة هدفها توظيف الخبرات الفنية في ترجمة اللغة البصرية للتصاميم إلى وثائق تفصيلية موفرة جميع المواصفات المطلوبة لإنشاء وتثبيت المعرض.