لحقت الإنتقادات بشكل كبير فيلم "رأس السنة" وذلك بسبب وجود ألفاظ خادشة للحياء، هذا إلى جانب العلاقات الجنسية وتناول الخمور والمخدرات.
حيث بدأت الأزمة، عندما نشرت قناة روتانا مجموعة مقاطع من فيلم "رأس السنة" عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومن ثم طالت الانتقادات الفيلم، مطالبين بحذف الفيلم من العرض لما فيه من عُري وشذوذ جنسي وغيره،وانهالت العديد من تعليقات الجمهوراللاذعة التي وجهت لأبطال الفيلم، وجاءت كالتالي: اتقوا الله، فيلم دعارة مصري، هو ده اللي بتصدروه لأولادنا، فيلم فاشل، عايزين تصدروا الشذوذ ليه، وآخر قال: مشهد من فيلم رأس السنة واحدة بتكلم جوزها عن الشذوذ.. فهمتوا السينما توجهاتها إيه، إنتم المفروض تشكروا منى زكي على أدبها.
ويذكر أن فيلم رأس السنة عرض عام 2020، وحينها تعرض فريق العمل لانتقادات حادة منذ طرحه الفيلم الذي عكف على كتابته أكثر من 10 سنوات، وجسد خلاله تفاصيل عالم الأثرياء وطريقة احتفالهم بموسم رأس السنة بين العلاقات الجنسية وتناول الخمور والمخدرات، كما احتوى الفيلم على العديد من المشاهد الجريئة.