عقد مدبولي، اجتماعاً لمتابعة موقف تنفيذ مشروع «سكن كريم» ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، الأربعاء الماضي، بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس لؤي أنس، الاستشاري الهندسي لمبادرة «سكن كريم».
جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتوفير حياة كريمة، للأسر الأشد فقرا بقرى الريف المصري، ويعد «سكن كريم» من المحاور الأساسية في المبادرة الرئاسية لتطوير القرى المصرية
إذا يهدف لتحسين حالة المسكن وتوفير الشروط البيئية والخدمات الأساسية التي تساعد على تغيير حياة الأسر للأفضل، بتوفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والمحرومة بالتعاون بين عدد من القطاعات، يتابعها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشكل دوري
وقال المهندس لؤي أنس، الاستشاري الهندسي لمبادرة «سكن كريم»، خلال حديث لـ «الوطن» إن مبادرة سكن كريم، تستهدف توفير عمل لأهالي القرى المقام عليها المشروعات ذاتها، وتدريبهم على الأعمال البسيطة، كالمحارة، والنقاشة، ورمي الأسقف الخرسانية، ضمن سكن كريم، والتي تهدف لإحلال الوحدات غير اللائقة وبها مشكلات، وإعادة بنائها بطريقة جديدة تستوعب عدداً أكبر من السكان، بدلا من العودة إلى البناء على الأراضي الزراعية، حيث سيكون البديل بناء وحدات تستوعب الزيادة المستقبلية في القرى المستهدفة، مشيرا إلى أن هناك جمعيات أهلية تتولى عمليات تأثيث الوحدات بمبادرات شخصية.
وأضاف أن المرحلة الأولى من سكن كريم تم تسليمها بالفعل للمستفيدين، حيث جرى رفع كفاءة شامل من وصلات كهرباء، وصلات صرف صحي، اسقف، وصلات مياه، وأعمال اعتيادية، وربط على شبكات الصرف، وتم إنجاز نحو 8 آلاف وحدة، بإجمالي 20 ألف تدخل، تنوعت بين وصلات مياه ووصلات صرف، ورفع كفاءة للمنازل، وأسقف، في 52 مركزا بالـ20 محافظة المدرجة ضمن حياة كريمة.
وأضاف المستشار الهندسي لسكن كريم، أن المرحلة القادمة تستهدف 123 ألف وحدة، تعمل وزارة تضامن بالشراكة مع الجمعيات، على تنفيذ 30 ألف وحدة سكنية منهم، مستهدفة عدد من الجمعيات التي لم تشارك بالمرحلة الأولى، لزيادة المستهدف من الوحدات، حيث تخطط التضامن للوصول إلى رفع كفاءة ما يقرب من 60 ألف منزل، مشيرا إلى أن النسبة الباقية، تقوم عليها وزارة الاسكان متمثلة في الجهاز المركزي للتعمير.
وأكد أن هناك لجنة ثلاثية من التضامن وصندوق تحيا مصر والتنمية المحلية، والتضامن، هي من تحدد المستفيدين من مبادرة سكن كريم، حيث على رأسهم الفئات المدرجة ضمن منظومة تكافل وكرامة حيث تمتلك وزارة التضامن 3000 باحث ميداني، في القرى المدرجة ضمن حياة كريمة، جابوا قرى الريف المصري، وتحدثوا إلى سكانها، وسجلوا ملاحظاتهم، بالإضافة الى شكل البيت على الطبيعة، مع مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، الأرامل والمطلقات، والمعدومين.
ويذكر أن «سكن كريم» تستهدف تأهيل البيوت غير اللائقة للمواطنين، كما أنه يتم التوسع رأسيا من أجل إتاحة أكبر عدد من الوحدات السكنية، إذا يسعى الرئيس السيسي أن يكون المحور الثالث للمشروع القومي «حياة كريمة»، هو الحياة الاجتماعية المتمثلة في «سكن كريم».