قامت فرقة روح الفن أمس الأحد بتقديم مسرحية "بتاع الجاز"، وذلك على مسرح عبد المنعم جابر بوسط محافظة الإسكندرية .
تحكي المسرحية قصة مهندس بترول متزوج ، ولديه ثلاثة أبناء، اعتقد بوجود بترول تحت فيلته المقيم فيها، فاستعان بأحد أصدقائه من المحامين الذي دله على أحد رجال المافيا ، للحفر تحت بيته وإعطائه نصيبه من هذا الكنز، ليشترط بعدها هذا الرجل بيع الفيلة مقابل البحث عن البترول الموجود تحت أرض الفيلا، ليبيعها بالفعل الآخر.
وتدور الأحداث لينتهي به الحال لمستشفى الأمراض العقلية ويهرب بعدها ليكشف أن كل ما حدث مؤامرة ضده، حيث وجد زوجته متزوجة من صديقه المحامي، وكل هذا كان بتدبير رجل المافيا الذي هو في الأصل صديقه منذ أيام الدراسة في الجامعة الذي عاد لينتقم منه لأنه تزوج من كان يحبها.
لتنتهي الأحداث بقتله لزوجته والمحامي صديقه ، وإعدام صديقه الذي قام بتدبير كل شيء لاتجاره في المخدرات وأفعاله المشبوهة .
قد قدم هذا العرض المسرحي الرائع رانيا صالح وسعيد إبراهيم ورياض الطواب وأغسطينوس توفيق وفوفا وجهاد هشام وإبراهيم جابر ومانو وأحمد الغول وجنات عبد الرحمن ومحمد شومان ودنيا عاطف ودنيا علي وعبد الرحمن عيسى ولؤي وياسين حسن وأنس احمد وإياد أحمد وتالين جابر وجودى محمد .
وكان هذا العرض من تأليف وإخراج وائل صبحي، وتحت إشراف المخرج الأستاذ مجدي توفيق ، وأدار المسرحية محمد السمالوسي ، إضاءة وموسيقى منى أحمد ، والديكور كان من تنفيذ أمجد حسن .
والجدير بالذكر أن هذه المسرحية ليست الأولى لهذه الفرقة الشابة وإنما سبقتها مسرحيات عديدة منها ليه يا اسكندرية ومين يسمع والحقوني هيجوزوني ووانا وانت ، وطيارة ورق ، ومذكرات طلمش ، وهمسة للرمال والله يخربيتك يا حسن وكراكيب ويا ناس ياللى فوق .
وفي حوار لمراسل "بلدنا اليوم" مع المخرج المسرحي مجدي توفيق قال بعض التصريحات الهامة منها : فعلا الجمهور عايز يضحك بسبب الضغوط اللي عليه ولكن عندما الضحك يتضمنه رسالة يكون بالطبع أقوى ويترك علامة في أذهان المتلقي.
وعبر "المخرج" عن رأيه في بعض التجارب المسرحية الجديدة على بعض القنوات الفضائية مؤخراً قال : إن هذا ليس مسرحاً وإنما اسكتشات مسرحية لا يوجد بها حركة مسرحية صحيحة وتعتمد فقط على خفة دم الممثلين.
وأضاف "توفيق" أنه يفضل كوميديا الموقف عن كوميديا الإيفيه، وأنها الأقوى في كل الأوقات وشر البلية ما يضحك .