لم تصمت منصة "نتيفلكس" واعتبرت تصدر فيلم "أصحاب ولا أعز" التريند، والتسبب فى إحداث جدل كبير بالمجتمعات العربية هو نجاحًا ساحقًا للعمل.
وقررت المنصة إنتاج مجموعة جديدة من الأفلام العربية والتي ستكون على نهج "أصحاب ولا أعز".
وعلمت "بلدنا اليوم" أن منصة نتفليكس تود أن تنتج مجموعة كبيرة من الأعمال باللغة العربية المقتبسة من أفلام أجنبية، ويبدو أن المنصة بالفعل قامت بشراء تلك الأعمال وجاري تعريبعها وتجهيز معالجتها الفنية حاليًا.
ويُعد قرار "نتيفلكس " قرار صادم للجميع بعد الأزمة الدائرة حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، وبقرارها هذا تُلقي بجميع الانتقادات التي تعرضت لها بعرض الحائط حيث أنها لم تهتم بالرد أو محاولة إرضاء متابعيها.
فيلم "أصحاب ولا أعز" يُعد أول فيلم عربي من إنتاج منصة نتفليكس الأمريكية، وأحدث جدلاً واسعاً في العالم العربي بسبب ما تطرق إليه من قضايا شائكة.
وانقسم جمهور "نتفليكس" إلى قسمين بين مؤيد يروى أن الفيلم واقعي ويعبر عما يحدث فى المجتمع وليس خطاء المنصة أو الممثلين إنما هو مرآة للواقع وما يحدث، بينما يرى المعارضين للفيلم أنه خارجًا عن القيم الأخلاقية والمجتمعية.
وأنهال الجمهور الرافض للعمل على أبطال الفيلم بالانتقادات والهجوم، ولكن النصيب الأكبر من الهجوم والانتقادات لاحق الفنانة المصرية "مني ذكي" وتصدر اسمها بجانب اسم الفيلم فيما سمي بـ"التريند "على مواقع التواصل الاجتماعي.