أُعلن أكثر من 30 صيادا في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربين في بحر العرب قبالة سواحل إقليم السند الباكستانى، حسبما أفادت وكالة "شينخوا" الصينية نقلا عن الشرطة ومصادر محلية، وقالت الشرطة لوسائل إعلام محلية إن القاربين اللذين كانا يقلان أكثر من 35 صيادا انقلبا قبالة منطقة ثاتا الساحلية فى السند، مضيفة أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص، وتم نقلهم إلى مركز طبى قريب.
وذكرت الوكالة أن فرقا خاصة من البحرية الباكستانية بدأت عملية للبحث عن الصيادين المفقودين. كما يساعد المتطوعون المحليون السلطات في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وقالت السلطات إن الحادث وقع بسبب الرياح الشديدة والحمل الزائد في القاربين.
يذكرأن، لقى ما لا يقل عن 16 شخصا مصرعهم، في بلدة موري التابعة لإقليم البنجاب بباكستان، بعد أن حوصروا في سياراتهم بسبب تساقط الثلوج والتكدس المروري.
وقال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد - في رسالة نقلتها صحيفة (دون) الباكستانية، إن السياح توافدوا إلى محطة التل بأعداد كبيرة "لأول مرة منذ نحو 15 عاما؛ ما تسبب في أزمة كبيرة"، لافتا إلى أن نحو ألف سيارة علقت في المحطة وأن ما بين 16 إلى 19 شخصًا توفوا في سياراتهم.
وأوضح الوزير أن إدارتي (روالبندي) و(إسلام أباد) تعملان جنباً إلى جنب مع الشرطة لإنقاذ المحاصرين، فيما تم استدعاء 5 فصائل من الجيش الباكستاني بالإضافة إلى قوات "الرينجرز" شبه العسكرية وفيلق الحدود؛ لمحاولة فتح الطرق وإنقاذ الأشخاص الذين لا يزالون عالقين.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء البنجاب عثمان بوزدار، (بلدة موري) منطقة منكوبة، وفرض حالة الطوارئ في المستشفيات ومراكز الشرطة والمكاتب الإدارية وخدمات الإنقاذ.
وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية استمرار تساقط الثلوج بكثافة في البلدة حتى مساء الأحد.