أحدث فيلم "أصحاب ولا أعز" المعروض حديثًا على منصة "نتفليكس" الإلكترونية جدلًا واسعًا، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد صادم للفنانة منى ذكي تقوم فيه بخلع ملابسها الداخلية التحتية أمام الكاميرا وتقوم بوضعها في حقيبتها قبل خروجها من المنزل للتقابل مع مجموعة من أصدقائها.
وأصبحت منى ذكي "تريند" عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد تداول هذا المقطع، وتعرضت لهجوم شديد خاصة وأنه من المعروف عنها رفضها تقديم أي مشاهد جريئة وصادمة للمجتمع.
ونشر زوجها الفنان أحمد حلمي، منذ قليل، صورة له خلال الساعات القليلة الماضية، يظهر فيها مقترب من الكاميرا ويقوم نجله بوضع قدمه في وجه أبيه، ليعلق "حلمي" قائلًا: "مطرح ما بحط راسي بيحط رجليه".
ويبدو أن أحمد حلمي تعمد نشر هذه الصورة في التوقيت نفسه التي تتعرض له زوجته بسبب أحد مشاهد فيلمها الجديد "أصحاب ولا أعز"؛ ليظهر عدم اهتمامه بما يحدث ويؤكد تجاهله له.
كما أغضب الجمهور دعمه للمثلية الجنسية بشكل غير مباشر بإظهار أحد الممثلين كونه مثلي جنسيًا ويخفي الأمر عن أصدقاء عمره وهو الفنان اللبناني فؤاد يمين.
"أصحاب ولا أعز" من إنتاج نتفليكس، بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة، في أول تجاربه الإخراجية.
تدور أحدث "أصحاب ولا أعز" حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.