تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا بصفته وكيلًا عن السيدة سحر أحمد محمود عبده شراقي أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، ببلاغ إلى النائب العام ونقابة الأطباء ضد الطبيب شريف عباس صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي عن اتهامه باغتيال وائل الإبراشي.
وذلك منذ ساعات عندما خرج علينا الدكتور خالد منتصرالطبيب والاعلامي الشهير، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قائلا:" من_الذي_قتل_الأبراشي؟.
وأضاف "منتصر" :" إنتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الإستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولارابط".
وكشف خالد منتصر قائلا:" لجأ وائل إلى دكتور "ش" وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصاً سحرية إكتشفها تشفي أخطر "كوفيد" في أسبوع ،وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لايتسرب الإختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب.
وقام الطبيب خالد منتصر بإرفاق صور الروشته في المنشور، وأوضح أن جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً !!!إسمها ايه الجرعة ؟؟ مالهاش إسم فهي إختراع سري لايعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!!.
وقيد البلاغ برقم 134822 لسنة 2022، وقال صبري فيه إن جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب المدعو شريف عباس مع سبق الإصرار والترصد حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة وكتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًا وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها أسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده.
وبدأت الحالة في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة، وواصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعًا على تلك الحالة إلي أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع اساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلي 90 % وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع اساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا أثار جريمة القتل البشعة التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده عاشق الشو الإعلامي الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير ولكن للأسف لن يستطيع.
واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصًا على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف وتابع صبري أن وائل الإبراشي مات مقتولًا بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ.
وأكد صبري في بلاغه قائلًا: أننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان تستدعي المحاسبة والمحاكمة حيث راح وائل الإبراشي ضحية الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل حاسم لإنفاذ طابو الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابة والنجوم الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا يتنظرون طوق النجاة.
وأضاف صبري أن الطبيب خطط لاغتيال وائل الإبراشي أنه كان ملازمًا له في غرفة نومه في منزله ليل نهار وكان يدخن بشراهة في ذات الحجرة لم يسبق لها مثيل ولم يمتنع عن هذا التدخين رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به ومن جانب أخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية دخل غرفة مغلقة بجوار المريض.
والتمس صبري من النائب العام بعد الاطلاع علي المستندات التي تؤكد أن هناك جريمة قتل مكتملة الأركان اقترفها الطبيب المذكور وإصدار الأمر بمنعه من مغادرة البلاد والتحقيق في الواقعة وإحالة الطبيب المذكور للمحاكمة الجنائية عن واقعة اقترافه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.