كتبت/ آية خالد
وصل المحامي فريد الديب، منذ قليل، إلى مقر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، للدفاع عن رجل الأعمال حسن راتب، في أولى جلسات محاكمته هو وعصابة علاء حسانين نائب الجن والعفاريت، في قضية التنقيب عن الآثار والاتجار فيها، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، أمام الدائرة 9 بمحكمة الجنايات، برئاسة المستشار خليل عمر.
وحددت محكمة الاستئناف، جلسة اليوم السبت، كأولى جلسات محاكمة المتهمين وعددهم 23 متهمًا جميعهم محبوسين عدا اثنين هاربين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك بعد أن استشعرت الدائرة 16 جنايات برئاسة المستشار عبدالسلام يونس، الحرج.
تشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول علاء حسانين قيامه بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
كما بينت تحقيقات النيابة العامة، أيضا بأن المتهم حسن راتب يشترك مع «حسانين» في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها.
إخفاء الآثار بغرض التهريب
ووجهت النيابة العامة، لباقي المتهمين الانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، قبل المتهمين دليلها من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، الذين تعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها، وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.