بدأ المدير الفني الحالي لفريق روما الإيطالي، جوزيه مورينيو، مسيرته التدريبية في عام 2002 مع نادي بورتو البرتغالي، ومنذ ذلك الوقت حصل البرتغالي على العديد من الألقاب والبطولات خلال مسيرته في التدريب، حيث صنفه البعض كأحد أفضل مدربين جيله، كما قال عنه المدرب الأسباني، بيب جوارديولا، أنه أفضل مدرب في العالم .
وبالنظر لمسيرة مورينيو، نجد أنه ضمن أكثر المدربين حصداً للبطولات على مستوى العالم، وواحد من أهم المدربين الذين سجلوا أرقاماً قياسية، حيث يعتبر مورينيو أصغر مدرب يصل إلى 100 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وأنجز أطول فترة عدم خسارة لمدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويصنف كأقل مدرب تلقى عدد من الأهداف في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق أطول فترة عدم خسارة لمدرب كرة قدم على أرضه، وهو أكثر من حقق ألقاب دوري أبطال أوروبا مع فرق مختلفة.
ولكن اعتباراً من 2017، حيث حقق لقب الدوري الأوروبي مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، لم يحصد البرتغالي أي بطولات محلية أو دولية حتى الآن، و ذلك رغم توفير اللاعيبين المميزين تحت قيادته في أهم الفرق الأوروبية، مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي، و أخيراً روما الإيطالي.
وهذا يجعلنا نتساءل، لماذا مدرب بخبرة واسعة مثل جوزيه مورينيو يغيب عن حصد البطولات لمدة أربع سنوات، بل وأستقبل مع فريقه الأسبق مانشستر يونايتد هزائم ثمينة كلفته خسارة بطولة الدوري الأوروبي وبطولتي كأس الإتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي.
وفي فترة قيادته لفريق توتنهام هوتسبير، خرج الفريق من الدوري الأوروبي في الدور ال16 ، وأنهى مسيرته مع الفريق الإنجليزي في المركز السادس في الدوري الممتاز.
وفي مايو الماضي من عام 2021، استعان فريق روما الإيطالي بخبرات مورينيو، متأملاً في الحصول على بطولات وتحقيق الإنجازات على الصعيد الإيطالي والأوروبي، كما هو المعتاد من المدرب العالمي.