أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على حضور احتفالية «قادرون باختلاف» اليوم لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة وذلك بمناسبة اليوم العالمي لهم، يمثل حافز كبير فى نفوسهم، مضيفًا أن احتفال مصر بأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل فرصة جيدة للتأكيد على حرص الدولة الشديد على حقوق ذوي الهمم التي منحها لهم الدستور والقانون وتفعيل تمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ودمجهم فى المجتمع.
وأضاف «فرج»، أن القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بهم وتوجه دائمًا بتوفير الرعاية الكاملة لتلك الفئة الفاعلة بالمجتمع حتى يحيوا حياة كريمة، مشيرًا إلى أن ذوي الهمم والعزيمة بقدراتهم وامكانياتهم يعتبرون شركاء في تنفيذ رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار أمين سر لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، إلى أن الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية للأشخاص ذوي الهمم، خاصة منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد، تؤكد أن الأشخاص ذوي القدرات الخاصة قد حظوا باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية فقد حرص الرئيس على دعمهم وتشجيعهم وعمل على دمجهم بالمجتمع لتصبح مصر من الدول التي تولي اهتماما ملحوظا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأردف، « اهتمام الدولة بتلك الفئة الهامة التي تمثل نحو 15 % من المجتمع المصرى، كان واضحًا منذ عام 2013، بدايةً من اعادة صياغة النصوص الدستورية بتخصيص نسبة مقاعد مناسبة لهم في المجلس النيابية، وكذلك اقرار البرلمان قانون رقم (10) لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وايضًا قانون رقم (11) لسنة 2019 بتشكيل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذى يسهل إجراءات تقديم العديد من الخدمات لذوى القدرات الخاصة، ويلزم بتوفير فرص العمل لهم والوحدات السكنية وكذلك توفير فرص التعليم المناسبة بالإضافة الى باقى الحقوق مثل العلاج وغيره.
وقال «فرج»، إن الرئيس السيسي وضع استراتيجية قومية للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة كافة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم مقترح التعديلات في السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن، مشيدًا بقرار الرئيس السيسي، بشأن دراسة إمكانية إصدار البطاقات الشخصية والأوراق الرسمية عبر طريقة برايل لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، وهو الأمر الذي يؤكد عزم القيادة السياسية في تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.