أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء، أبي أحمد سلم مهامه إلى نائبه وتوجه لجبهة القتال لقيادة قواته.
ووفقا لوسائل الإعلام الإثيوبية فإن أبي أحمد كلف وزير خارجية البلاد، دمقي موكنن حسن، بتولي مهامه وتوجه إلى جبهات القتال لقيادة قواته في مواجهة تيجراي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن أنه سينضم للقتال في الخطوط الأمامية ابتداء من الغد"، في ظل احتدام الصراع في إثيوبيا وتقدم قوات تيجراي المعارضة نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان إنه سيتوجه غدا إلى ساحة المعركة لقيادة قوات الجيش في مواجهة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أنه حان وقت التضحية، قائلا إنه سيشارك بنفسه في ساحة المعركة، داعيا كل الإثيوبيين للمشاركة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات قوات تيجراي.
ودعا آبي أحمد جميع الذين يطمحون أن يذكرهم تاريخ إثيوبيا، للدفاع عن بلادهم والانضمام لساحة القتال.
وبعد ساعات معدودة من اعلان أبي أحمد، أكدت وسائل إعلام مطلعة، أن مسلحي جبهة تحرير شعب تيجراي سيطروا على مدينة "دبري سينا" الواقعة على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.
وأشارت البوابة الإخبارية الصومالية "صومالي جارديان"، إلى أن الاستيلاء على المدينة حدث بعد أن واصل المسلحون هجومهم من مدينة شيفا-روبيت التي سيطروا عليها سابقا، فيما لم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومات، بسبب انقطع الاتصال الهاتفي في المدينة.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى تسع، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والخروج للقتال.