أصبحت الحملات المسيئة للرسول محمد "صلي الله عليه وسلم"، منتشرة خلال الفترة الأخيرة بكثرة، بداية من الدنمارك وفرنسا ونهاية بالقمص زكريا بطرس الذي أشعل نيران الغضب في قلوب المسلمين بعد إهانة النبي.
وانتقل الناس إلي مواقع التواصل تإجتماعي بكافة أنواعها للتعبير عن الغضب الذي يلاحقهم بعد إهانة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث أعتبر المسلمين هذا الأمر بمثابة الفتة من القمص المسيحي، خاصة وأنه تعمد الإهانة كما أنها ليست الواقعة الأولي له.
وتصدرهاشتاج عاقبوا زكريا بطرس، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتعبير عن مدي الغضب بشأن التصريحات المسيئة ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي صدرت من جانب زكريا بطرس عبر أحدي القنوات المتخصصة في الدين المسيحي.
وغرد رواد مواقع التواصل الإجتماعي، معبرين عن سخطهم الشديد بسبب إدعاءات زكريا بطرس الكاذبة عن نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام.
التصريحات المسيئة لنبي الإسلام
وصرح زكريا بطرس عبر أحدي القنوات الدينية المسيحية، مهاجما النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وكان محتوي حديثه يدور أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.
وأثار القمص زكريا بطرس الجدل، أكثر من مرة حيث تعمد إهانة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وقام بإهانة الدين الإسلامي أكثر من مرة من خلال توجيه السباب، والطعن في القرآن الكريم، ساخرا منه بشكل لا يليق بأبناء وطن واحد.
وبات ينظر لهذا الرجل على أنه أداة الفتنة بين المسلمين والمسيحين حيث أصبح تعمده لإهانة المسلمين والسخرية منهم واضح جدا خلال الفترة الأخيرة.