كتب: سيد السعدني
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، ممثل الأغلبية البرلمانية، إن بيت العائلة المصرية يمثل نموذجًا متفردًا في ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز قيم التسامح والسلام المجتمعي.
وأكد رشاد، في تصريحات له اليوم، إن بيت العائلة يبرز عظمة النسيج الوطني للدولة المصرية ووحدة وتكاتف الصف، ويؤكد أن مصر ستظل دومًا منارة للدين الوسطي المعتدل الذي يحترم ويتقبل ويتعايش مع الآخر وينبذ التعصب والكراهية.
وتوجه زعيم الأغلبية، بالتهنئة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بمرور ١٠ سنوات على تأسيس هذا النموذج الوطني الذي أعاد صياغة الكثير من مفاهيم الهوية الوطنية.
وأوضح رشاد، أن وحدة وتكاتف الأزهر والكنيسة وفِطنة رجالهم جنبت البلاد من كل المحاولات الخبيثة التي تعرضت لها من أجل إحداث فتنة طائفية، ولقنت الخونة وأصحاب الأجندات دروسًا في كيفية عشق الأوطان والدفاع عن وحدة شعبها.
وأضاف رشاد، أن جهود الأزهر والكنيسة باتت مترسخة في وجدان المصريين بمختلف طوائفهم؛ حيث وصلنا لمرحلة متقدمة من تجديد الخطاب الديني بحيث يكون أكثر اعتدالًا وتقبلًا للآخر ونبذًا للعنف والتطرف بكل صوره وأشكاله، مؤكدا أن الأزهر والكنيسة نجحوا في مواجهة دعاة الفتن وتقسيم الصف الداخلي.