قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، موضحا أنه انفتاح من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها فى إنتشال الإنسانية من أزمتها المعاصرة.
وأضاف أحمد الطيب، خلال كلمته بإحتفالية بيت العائلة المصرية، شيخ الأزهر الشريف، إن اجتماع الخلق على دين واحد مستحيل، لافتاً إلى أن الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها لخدمة الإنسانية.
وتابع أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية مرا بدور شديد الشبه بدور اليوم، حين تصدت هاتان المؤسستان بعلمائهما في إحباط الدسائس الاستعمارية بالقرن الماضي، ولكن الحيلة وقتها لم تنطل على الأزهر ولا على علمائه.
واستشهد بقول الشيخ إبراهيم سليمان، بإحدي قصائده الوطنية: "الشيخ والقسيس قسيسان، وإن تشأ فقل هما شيخان".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
