أعلن الفنان القدير لطفي لبيب اعتزاله الفن، من خلال مكالمة هاتفية مع برنامج مساء Dmc الذراع على قناة Dmc.
قال لبيب: انا بحب التمثيل جدا وبحب الناس اوي وبحب جمهوري ،بس مبقتش اقدر اشتغل بال ٢٠ ساعة زي زمان
وأضاف: كلمة اعتزال تقيلة على اي فنان،بس صحتي مبقتش زي الاول ،يراعو اني مقدرش اشتغل لساعات طويلة .
وتصدر الفنان لطفي لبيب محرك البحث جوجل، الأحد، بعد إعلانه اعتزال مهنة الفن، إثر تعرضه لأزمة صحية أثرت على حركته بسبب جلطة بالمخ، أثرت على الحركة بالجانب الأيسر لجسده، قائلا: «مش قادر أقف على رجلي».
محطات فى حياة لطفي لبيب
بدأ الفنان لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرا 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود في 18 أغسطس 1947 أصبح شريكا أساسيا في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصيا «فاتحة خير».
وإلى جانب نشاطه في السينما والتليفزيون والمسرح، ألف لطفى لبيب كتابا يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.