كشف مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري، عن مصير النقود الورقية التقليدية من فئتي ال10 جنيهات وال20 جنيها بعد البدء في طباعة النقود البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمير خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس خالد فاروق وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع دار طباعة النقد، أن البنك المركزي لم يستقر حتى الآن على التصميم النهائي للنقود البلاستيكية الجديدة.
وأكد أنه لن يتم استبدال النقود البلاستيك الجديدة المصنوعة من مادة البوليمير بالنقود القديمة المتداولة في السوق المحلية، وانما سيتم تداولهما معا في الأسواق بعد طرح النقود المصنوعة من مادة البوليمير.
وأوضح أنه سيتم تداول النقود الورقية مع النقود البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمير عقب طرحها في السوق، مؤكدًا أن مسألة إلغاء النقود القديمة واستبدالها بالجديدة ليست مطروحة حاليا وأن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة.
وقال كل ما يتم أثارته حول موضوع سحب فئتي الـ10 جنيهات وال20 جنيها الورقية من الأسواق المحلية تمهيدًا لاستبدالها بالـ10 جنيهات البلاستيكية البوليمير غير صحيح وهدفه إرباك السوق، مؤكدًا أنه لم يتم سحب أية فئات نقود ورقية لاستبدالها بفئات النقد البلاستيكية التي سيتم طباعتها وطرحها بالأسواق المصرية، قريبًا.
وأكد وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع دار طباعة النقد، في تصريحات سابقة لبوابة أخبار اليوم، أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على الشكل النهائي لتصميم النقود البلاستيكية الجديدة من فئتي ال10 جنيهات وال20 جنيها، والمقرر طرحها مع افتتاح المطبعة الجديدة للبنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة.
وطبقا لتصريحات سابقة لطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، فأنه من المقرر أن يطرح البنك المركزي المصري، النقود البلاستيكية الجديدة المصنوعة من البوليمر في الأسواق، خلال شهر نوفمبر الجاري، بالتوازي مع افتتاح دار النقد الجديدة للبنك المركزي في العاصمة الإدارية الجديدة.