تنعقد الجمعية العمومية لاتحاد الجودو يوم ٢ ديسمبر المقبل، لاختيار مجلس إدارة جديد، وشهدت فترة قبول الترشيحات ترشح المهندس مطيع فخر الدين الرئيس الحالي للاتحاد ورئيس الاتحاد الأفريقي للسومو، والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للعبة، إضافة إلى مرزوق مرزوق محمد نائب رئيس الاتحاد الذي ترشح على منصب الرئيس.
ورغم البرنامج الذي أعلنه المرشح مرزوق محمد للفوز برئاسة اتحاد الجودو إلا أن أزماته العديدة خلال السنوات الماضية تجعل من فرصه صعبة للغاية وبالتالي يستمر مطيع فخر الدين هو المرشح الأول للاستمرار في منصبه ونيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية.
ونرصد في هذا التقرير بعض أزمات ومشاكل مرزوق محمد خلال السنوات الماضية:
١- التحول في المواقف بصورة واضحة، خاصة وأن مطيع فخر الدين هو من أتى به عضوا في دورة ٢٠١٢ لينقلب عليه، وعندما علم أن مطيع سيفوز بانتخابات ٢٠١٧ انقلب مره أخرى على اللواء سامح مباشر رئيس الاتحاد وقتها.
٢- بعدما دعمه مطيع ليكون نائبا له بالاختيار من داخل المجلس بعد الانتخابات في ٢٠١٧ ورغم رفض الأغلبية أصبح يعمل منذ اليوم الأول على فشل الاتحاد ودخل في العديد من المشاكل مع أسرة الچودو.
٣- ٣ سنوات تولى فيهم مرزوق محمد مهمة الإشراف على المنتخبات بتكليف من مجلس الإدارة افتعل خلالهم العديد من الأزمات مع بعض المدربين وأبطال اللعبة وأزمته مع الأسطورة باسل الغرباوي ما تزال في الأذهان.
٤- دخل في أزمة كبيرة مع البطل الأولمبي هشام مصباح ووصلت إلى حد التراشق اللفظي وتدخل مطيع فخر الدين لحل تلك الأزمة سريعا.
٥- دخل في أزمة كبيرة مع شركة روابط الرياضية المسئولة عن دعم الاتحادات والأبطال الأولمبيين وتسبب في إبعادها عن دعم أبطال الجودو مع أثر على استعداداتهم في أولمبياد طوكيو وجعل الاتحاد بدون موارد مالية.
٦- رفض سفر رئيس الاتحاد لدعم مرشح الاتحاد الأفريقي الفائز من مدغشقر وذهابه للتحدث مع المرشح الآخر الخاسر باسم مصر طمعا في منصب دولي دون النظر لمصلحة مصر و هو ما كان سيؤدي لنتيجة عكسية علي رياضه الچودو المصري لولا علاقات رئيس الاتحاد مع الاتحادين الدولي والأفريقي.
٧- رفض استضافة مصر للبطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في مصر، في محضر مجلس الإدارة رغم النجاح الباهر التي حققته بمشاركة ٦٥٠ لاعبا ولاعبة يمثلون أغلب الدول العربية وحققت عائدا ماديا كبيرا ومكاسب هائلة لحركة السياحة والرياضة في مصر.