قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن آليات التطعيم تبدأ دائماً من الفئات الأكثر عُرضة والأكثر خطورة للإصابة بهذا المرض، حتى الانتهاء منهم ثم تطعيم الفئات الأقل عُرضة، منوهاً أن بالفعل تم تلقي لقاح كورونا للفئات الأكثر عُرضة وهما كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية.
وأضاف إسلام عنان في مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المُذاع على فضائية "dmc"، أن بعدها تم تطعيم الفئات الأكثر تحركاً وانتشاراً في المجتمع، مثل: العاملين بقطاع السياحة، والعاملين بهيئة التدريس والتربية والتعليم، مضيفاً أن بعد ذلك يتم الاتجاه إلى الفئات التي ليس بها إصابات حادة وهما الأطفال.
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة قائلاً: "على الرغم من أن الأطفال هم مخزن لنقل العدوى إلا أن تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا كان بسيط، ولكن بعد انتشار متحور دلتا ودلتا بلس أصبح هناك نسبة كبيرة في إصابة الأطفال".
ونوه إسلام عنان أن منظمة الصحة العالمية نصحت بتطعيم الأطفال آخر فئة، وذلك يرجع إلى أولوية الحصول على اللقاح، والكميات المحدودة من اللقاحات الموجودة في مصر، مشيراً إلى أن تم الموافقة على نوعين فقط من اللقاحات لتطعيم الأطفال، من ضمنهم لقاح فايزر.
وأكمل أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة أن هذه اللقاحات أثبتت كفاءتها الكبيرة في رفع المناعة لدى الأطفال، وذلك من خلال التجارب السريرية، منوهاً أن الحكومة أعلنت آليات تطعيم الأطفال من 15 – 18 سنة بلقح فايزر خلال ساعات.