أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، عن "بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، خاصة في الوقت الذي كان السعي حثيثا لاستعادة قدر من الايجابية في تلك العلاقات يعين لبنان علي تجاوز التحديات التي يواجهها".
وذكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة،في بيان صدر اليوم السبت، أن الأزمة التي تسببت فيها التصريحات المدوية والمثيرة للجدل التي جاءت سابقا على لسان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي عن النزاع اليمني وما تلاها من أحداث ومواقف "كان يتعين أن تعالج لبنانيا بشكل ينزع فتيلها ولا يزكي نارها على نحو ما حدث وأوصل الأمور الي انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموما والخليجي خصوصا".
وأشار المصدر إلى أنه لدى أبو الغيط ثقة في حكمة وقدرة" رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان، ميشيل عون نجيب ميقاتي، على "السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن أن تضع حدا لتدهور تلك العلاقات ويسهم في تهدئة الاجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف لأطراف ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عري الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية".
وناشد الأمين العام للجامعة المسؤولين في دول الخليج "تدبر الاجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف بما يتفادي المزيد من التأثيرات السلبية علي الاقتصاد اللبناني المنهار والمواطن الذي يعيش اوضاعا غاية في الصعوبة".