ألقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب كلمة خلال اجتماع الجمعية العمومية – الدورة الحادية والعشرون ومؤتمر الاتحاد الدولى للجامعات البحرية لعام 2021 .
وقال وزير النقل إن مصر تعتبر من أوائل الدول التي انضمت للمُنظّمة البحرية الدولية منذ بداية عملها عام 1958 لافتا إلى أن مصر تحرص كل الحرص على المشاركة بفاعلية في كافة أنشطة المُنظّمة ولجانها الفرعية والأساسية وتعمل على الإسهام في تحقيق أهدافها، فمصر كدولة بحرية من الطراز الأول تتمتع بموقع مُتميّز وسواحل مُمّتدة على البحرين المتوسط والأحمر وتربط بينهما قناة السويس والتي تم ازدواجها بقناة موازية جديدة لتقليل زمن عبور القناة بمقدار 11 ساعة والتي تلعب دوراً كبيراً في تسهيل حركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب، حيث عبرت القناة عام 2020/ 2021 أكثر من 17 ألف سفينة مما يؤكد أهميه موقعها الاستراتيجى في خدمة التجارة العالمية للدول الأعضاء.
وأضاف نظراً لما نوليه جميعاً من اهتمام بالقضايا البحرية البيئة فإن مصر قامت بالإنضمام وتطبيق إتفاقيات وبروتوكولات المنظمة التي تحافظ على السلامة والملاحة وحماية البيئة والتعليم والتدريب البحري وغيرها.
وأشار وزير النقل إلى أن العنصر البشرى يعد الركيزة الأساسية التي تقوم عليها صناعة النقل البحرى فقد كان التدريب دوماً محل اهتمام الحكومة المصرية حيث قامت بـإيفاد عدد من العاملين للحصول على درجة الماجستير في كل من معهد القانون الدولى في مالطا (IMLI)، ومن الجامعة البحرية الدولية في السويد (WMU) بغرض النهوض بالمستوى العلمى للعاملين والعمل على إدخال المُعاهدات الدولية التي تصدر عن المُنظّمة في القوانين والقرارات المحلية وأيضا تطبيق أعلى معايير السلامة والبيئة البحرية وكذلك قيام المعاهد البحرية بالتعاون مع المُنظّمة البحرية الدولية (IMO) بتدريب وتأهيل الكوادر البحرية في كافّة مجالات النقل البحرى التي وفرت حوالى نصف مليون فرصة تعليم وتدريب للكوادر في التخصصات المختلفة بما يتفق مع أحكام الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب وإصدار شهادات والنوبة البحرية (STCW ) وتعديلاتها.