استقبل مستشفى الجمالية المركزى بمحافظة الدقهلية، عروسًا بعد ٣ أيام من زواجها وبها طعنات متفرقة فى الجسم، وجرى عمل الإسعافات الطبية اللازمة لها وتحويلها إلى مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة، لاستكمال العلاج لخطورة حالتها الصحية.
وبسؤال الزوج أحمد أ، 25 عامًا مقيم مدينة الجمالية، قال إنه بعد الزفاف بيومين فوجئ بأن زوجته تعاني من حالة فزع وخوف، حيث قالت له إنها تشعر بأنها مقيدة من أشخاص، وهناك أشخاص داخل الشقة يكلمونها، وتسمع صوتهم ولا تستطيع التحرك فخرج من منزله مسرعًا، ليأتي بأحد الشيوخ ليقرأوا عليها القرآن ربما تكون "ملبوسة من الجن"، أو قام شخص بعمل سحر لها كما يعتقد البعض بأن هناك أعمالًا للعريس أو العروس.
وفور ذهاب الزوج لأحد الشيوخ وقام باصطحابه إلى المنزل فوجئ بصراخ وعويل ليجد زوجته مذبوحة من الرقبة وشرايينها مقطوعة والدماء تسيل منها، فقام على الفور بنقلها إلى مستشفى الجمالية في محاولة لإنقاذها.
وأكدت والدة المجني عليها أن زوجها لم يفعل ذلك أبدًا لأنه يحبها وشخص طيب القلب وليست له علاقة بما حدث، وبالفعل قامت والدتها وأحد أفراد أسرتها بسؤالها داخل المستشفى عمن فعل بها ذلك في إشارة إلى نفسها، وأنها من قامت بذلك وذبحت رقبتها.
وأوضح أحد الجيران، أنه كان يسمع بكاء الزوجة بصوت عالٍ عقب زفافها بيومين، ورجح بأن ذلك بسبب بعدها عن أهلها لأنها من محافظة أخرى، وأنها صغيرة وعروسة جديدة، وشاهد زوجها يهرول مسرعًا يوم الواقعة ومعه أحد شيوخ المنطقة المعروف بأنه يقرأ القرآن على من تعرض لحسد أو عمل.
وأكد الجيران أن الزوج ذو سمعة طيبة والجميع يحبه ويقدره، وأنه كان سعيدًا بزفافه من تلك الفتاة رحمها الله، حيث كان يحبها ويحلم باليوم الذي يتزوجها فيه.
وما زالت تحريات المباحث مستمرة للوصول إلى الحقيقة كاملة ومدى صحة أقوال الزوج والجيران من عدمها أم هناك آخرون وراء ما حدث.
كان قد ورد إخطار من مديرية أمن الدقهلية من مركز الجمالية يفيد بورود إشارة من مستشفى الجمالية المركزي بوصول أميرة م.أ 19 عامًا ومقيمة محافظة دمياط، ومتزوجة حديثًا منذ يومين بالجمالية، مصابة بجرح قطعي بالرقبة وقطع باليدين وأجزاء متفرقة بالجسم.
وتم عمل الإسعافات الأولية وتم تحويلها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
فيما تكثف مباحث الجمالية من جهودها لكشف غموض الواقعة وما إن كان زوجها هو الفاعل أم مجهول خاصة أن الزوج قام بالهرب عقب وقوع الحادث وجارٍ تحرير المحضر اللازم.