دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي ظهر اليوم، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى في تبادل إطلاق النار في منطقة الطيونة.
وصرح ميقاتي في بيان إلى "عدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان"، وأضاف أنه تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية والقبض علي المتسببن بالاعتداء الذي أدى إلى وقوع إصابات.
وأضاف أنه تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها، وتابع مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي.
و قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش لمتابعة لمناقشة الأوضاع في منطقة الطيونة ببيروت.
كما أن الرئيس عون اجري اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الإحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
ومن جه اخري الجيش اللبناني قد قال في بيان، اليوم الخميس" أنه قام بتطويق منطقة الطيونة والانتشار في أحيائها للبحث عن مطلقي النار وتوقيفهم".
كما دعا الجيش من المدنيين إخلاء الشوارع تماما، موجها بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات.
وأعرب الجيش على حسابة بموقع تويتر: "خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم".
وتابع: "وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على إطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع".
كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بسماع صوت انفجار في بيروت، اليوم الخميس وذلك بعد إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة بمحيط قصر العدل اللبناني، خلال تظاهره لحركة أمل وحزب الله اللبناني اعتراضًا على محقق انفجار مرفأ بيروت.
فما أشارت وسائل إعلام لبنانية أن الانفجار جاء نتيجة قذائف B7 في منطقة التظاهرات.
ودعت وزارة الداخلية اللبنانية لاجتماع أمني طارئ منذ قليل وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية وذلك بعد أنباء عن سقوط قتيلين وعدد كبير من الجرحى.