تحل علينا الذكرى 51 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، اليوم الثلاثاء، الذى رحل عن عالمنا فى يوم 28 سبتمبر من عام 1970، تاركا خلفه خسارة كبرى شعر بها الشعب المصرى بصفة خاصة، وشعوب العالم العربى والأفريقى بصفة عامة خاصة وأن عبد الناصر قاد حركات التحرر فى مختلف دول العالم، وقدم نموذجا يحتذى به فى الاستقلال والإخلاص للوطن.
واستعرض برنامج "صباح الورد" عبر فضائية "تن"، تقريرا باسم "ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر الـ 51".
واستطاع عبد الناصر أن يكون حجر زاوية مهما فى السياسة العربية والعالمية، وكان صاحب مشروع واضح المعالم فى مصر، وفى علاقاتها بأفريقيا والعالم العربى وبقية دول العالم.
وفى هذا اليوم، خرجت مسيراتٌ بعشرات الآلاف تحمل نعوشا رمزية لجسد عبد الناصر، فى مختلف مناحى الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، كما أن هناك رؤساء دول بكوا فى جنازة القائد الراحل، على الهواء، وأمام الملايين بعد أن رحل الزعيم الذى سخر حياته لنصرة العرب وتوحيد كلمتهم ورفع راية القومية العربية.