قالت الدكتورة ياسمين أبوطالب، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، إن إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر 2021، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية، شهادة جديدة توثقها الدولة المصرية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتحقيق المفهوم الصحيح للتنمية البشرية في مختلف المجالات.
وأوضحت «أبو طالب»، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر استطاعت تحقيق المبادئ الأساسية التي اشتمل عليها مفهوم التنمية الشاملة، مما جعلها الدولة الوحيدة من الدول النامية التي أصدرت هذا العدد من التقارير منذ عام 1994، مشيرةً إلى أن مصر نجحت في الإهتمام بالعنصر البشري في مختلف المجالات، وساهمت في دعم جميع الفئات المجتمعية، لاسيما التي كانت تعاني من تهميش، أهمها المرأة المصرية، ووضعها في مواقع صنع القرار مما جعلها تستحق الإشادة والتقدير ورفع مكانة مصر بين الدول بإيمانها اليقين بالقدرات التي تمتلكها المرأة ودورها الأساسي في التنمية وعملية البناء داخل المجتمع المصري.
ولفتت أمين سر تعليم النواب، أن تقرير التنمية البشرية أكد أن مصر واحدة من الأسواق الناشئة التي شهدت معدلات نمو إيجابية رغم أزمة كورونا، مما يؤكد نجاح مصر في تطبيق السياسات المالية والاقتصادية التي استطاعت مواجهة التداعيات السلبية التي فرضتها تلك الجائحة، والتي لم تستطع دول عدة تجاوزها، قائلة: «مصر كانت من أكثر الدول نشاطًا في إتخاذ تدابير حاسمة لضمان حماية المواطنين من كورونا، مما جعلها أقل الدول تأثرًا من سلبيات الجائحة».
وأضافت الدكتورة ياسمين أبوطالب، أن مصر حققت نجاحًا ملحوظًا في تطبيق أجندة رؤية مصر المستدامة ٢٠٣٠، والتي تستهدف الارتقاء بمعيشة المواطن وتحسين جودتها، مشيدة بمعدلات النمو التي حققتها القيادة السياسية بفضل إتباع الإستراتيجيات التي تعمل على المدى الطويل، إلى أن وصلت في الربع الأخير من العام المالي الماضي إلى 7.7، مشيرة إلى البرامج التنموية التي أطلقتها مصر في الأعوام السابقة والتي جعلت التقرير يعود بعد توقف دام ال 10 سنوات، والتي كان على رأسها برنامج «حياة كريمة» الذي يحقق التنمية المستدامة في قرى ونجوع الريف المصري ويساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.