قال الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إن بعض الدول لها تأثير مدمر على سير العملية السياسية فى سوريا، لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن الفعاليات السياسية التى جرت فى سوتشى ونور سلطان، ساهمت فى تطبيع الحياة فى سوريا.
وفي لقاء عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، أضاف الأسد: "أود أن أشير إلى أن العمليات السياسية التى كنا نقوم بها قد توقفت منذ حوالى 3 سنوات، وهناك بالطبع أسباب معينة لذلك. هناك بعض الدول التي تؤثر بشكل مدمر على إمكانية إجراء العمليات السياسية"، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
كما أشار الرئيس السورى إلى أن "بعض الدول فرضت عقوبات على الشعب السورى، يمكن تصنيفها ووضعها على أنها معادية للإنسان، ومعادية للدولة، ومعادية للشرعية".
وشدد الأسد على أن الجانبين الروسى والسورى، حققا نتائج مهمة، ليس فقط فى تحرير الأراضى المحتلة من قبل المسلحين وتدمير الإرهاب، بل وفى تسهيل عودة اللاجئين أيضا.
وتابع: "ومع الأخذ بالاعتبار، أن الإرهاب الدولى لا يعرف حدودًا، وينتشر مثل العدوى فى جميع أنحاء العالم، يمكننى القول إن جيوشنا قدمت مساهمة كبيرة فى حماية البشرية جمعاء من هذا الشر".