كتب : ياسر حمدي
قال المهندس عمرو أبو السعود، وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، إن مصر تحتفل بعيد الفلاح المصري، المقرر الإحتفال به في التاسع من شهر سبتمبر من كل عام تقديراً لدور الفلاح المصري في التنمية والعطاء، واعترافًا بدوره في التنمية الزراعية وتوفير الغذاء لجميع المواطنين في جمهورية مصر العربية، حيث جاء يوم الاحتفال بعيد الفلاح لإحياء ذكرى وقوف الزعيم أحمد عرابي، في مواجهة الخديوي توفيق عام 1881، حيث ردد عبارته الشهيرة: «لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا أو عبيدًا».
وأشار «أبو السعود»، في بيان صادر له اليوم، أن ذكرى عيد الفلاح فرصة سنوية للتواصل مع الفلاحين بجميع أنحاء الجمهورية ورفع الروح المعنوية لهم وتشجيعهم على استمرار النجاح والإنتاج ومعرفة مشاكلهم للعمل على حلها، معتبراً ذلك اليوم هو يوم العزة والكرامة.
وأكد وكيل زراعة الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنصف القرية المصرية، وكرم الفلاحين بتطوير القرى المصرية فى إطار المشروع القومي «حياة كريمة» لعودة الروح إلى القرية المصرية ومساعدة الفلاحين على مواصلة العمل والإنتاج والقضاء على العوز والفقر، بالإضافة إلى السعي بكل قوة نحو نهضة زراعية شاملة بمشاريع قومية للتوسع الأفقي في زراعة واستصلاح الصحراء وتبطين الترع وتغيير نظم الزراعة والري للأفضل والإهتمام بتصدير المنتجات الزراعية وتصنيع وتوفير المستلزمات الزراعية بكميات كافية وأسعار مناسبة.
وأوضح النائب عمرو أبو السعود، أن أبرز الإنجازات التي تحققت للفلاح بعد 69 عاماً من عيدهم الأول عودة الإهتمام بالأراضي الزراعية، حيث زادت الرقعة الزراعية وزاد الإهتمام بالتوسع الأفقي لاستصلاح وزراعة الأراضي الزراعية بمشاريع قومية عملاقة كمشروع «الدلتا الجديدة»، ومشروع «المليون ونصف المليون فدان»، وزاد الدعم المالي لمربي الماشية عن طريق المشروع القومي لإحياء البتلو، وتحولت الحيازة الورقية إلى حيازة مميكنة فيما يعرف بالكارت الذكي، كما تم البدء فعلياً في إنتاج تقاوي الخضر محلياً بالمشروع القومي لإنتاج التقاوي، وأنشئت الصوامع الحديثة لحفظ الغلال، فيما زادت الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 5 ملايين طن سنويًا، كما تم بالفعل البدء في تطوير القرى المصرية كتكريم للأيادي المنتجة، وأدخلت نظماً زراعية حديثة كالمشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بنظام الصوب الزراعية.