حالة من الهلع سادت بين المواطنين، بسبب انتشار فيروس كورونا المدمر وعدوى الفطر الأسود، بين جموع الناس من عدوى بكتيرية خطيرة أخرى في طريقها للانتشار في العراق وهي الجمرة الخبيثة، فقد كشفت مديرية صحة محافظة دهوك العراقية، تسجيل 6 حالات مؤكدة بمرض الجمرة الخبيثة من بين 12 حالة مشتبه بها.
يسمع الكثير منا عن مرض الجمرة الخبيثة ولكن لا يعرفون ما هو في الحقيقة الجمرة الخبيثة مصطلح يطلق على مرض معدٍ يهدد الحياة.
وفي هذا الإطار يعرض لكم موقع «صدى البلد» معلومات عن الجمرة الخبيثة في السطور التالية:
الجمرة الخبيثة
الجمرة الخبيثة نوع من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان معا، حيث قامت عدة دول كالولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا والعراق، بإجراء اختبارات لاستخدام فيروس الجمرة الخبيثة لأغراض خاصة بهم.
الجمرة الخبيثة مرض نادر وخطير، تسببه بكتيريا مكونة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة وتهدد الجمرة الخبيثة في الأغلب الماشية و الطرائد البرية، ويصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة.
تدخل عدوى الجمرة الخبيثة المرتبطة بالجلد إلى جسمك عن طريق الجلد، وعادة ما يحدث ذلك من خلال الجروح أو الالتهابات الأخرى، وهذا هو طريق المرض الأكثر شيوعًا، وتدخل ايضا الجسم عن طريق أكل اللحوم المصابة أو استنشاق الأبواغ، ولذلك مازال المرض مصدرا للقلق الشديد.
أعراض الجمرة الخبيثة
تتضمن المؤشرات والأعراض الجمرة الخبيثة كالآتي: ورم في الالتهاب وفي الغدد الليمفاوية المجاورة، وفي بعض الأحيان، أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، ويشمل ذلك الحمى والصداع والغثيان والقيء وألم البطن وفقدان الشهية والإسهال الدموي الحاد في المراحل المتأخرة من المرض
أسباب وعوامل خطر الجمرة الخبيثة
تكون الإصابة بالمرض في الحالة الطبيعية، شائعة عند الحيوانات التي تتغذى على العشب، والتي تقوم ببلع أو استنشاق الأبواغ من التربة، وتنتقل العدوى إلى الإنسان عندما يلامس جثة حيوان مصاب أو عند ملامسة منتجات هذه الحيوانات كجلودها، أوبارها وأصوافها، قد يتسبب اللمس المباشر بظهور مرض الجمرة الخبيثة الجلدية، بينما يتسبب أكل لحومها بإصابة العدوى في الأمعاء.
علاج الجمرة الخبيثة
ينقسم علاج الجمرة الخبيثة الطبي إلى علاج وقائي وعلاج آثار المرض عند الإصابة بها، ويتم استخدام علاج المضادات الحيوية لأولئك الذين تعرضوا لجرثومة دون التسبب لهم بالإصابة بالمرض، إذ تمنع هذه العلاجات ظهور المرض، ويعطى هذا العلاج للمصاب على مدى 60 يوما أو حتى تنشأ حصانة أو مناعة جسدية بواسطة التطعيم الفاعل.