الفيوم الأكثر بحثا عن الصبارة الراقصة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي

دمية قطنية على هيئة شجرة الصبار، شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعى بأدائها المميز. تتمايل بطريقة طريفة، وتؤدى حركات مرنة، وتخلق أجواءً كوميدية بمجرد تشغيلها فى أى مكان تتواجد به. انتشر مؤخرا العديد من الصور والمقاطع حولها، ولقبها الكثيرون بـ «الصبارة الراقصة»، كتعبير مجازى عن أدائها وحركاتها. وفى مصر تحديدا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، على مدار الأيام الماضية، مقاطع فيديو مختلفة لها.

مع الانتشار الواسع للعبة، تصدرت كلمة «الصبارة الراقصة» قائمة أكثر الموضوعات بحثًا فى مصر على محرك البحث جوجل، إذ يحاول المصريون معرفة أماكن وأسعار بيعها.

وبحسب جوجل، يصعب تحديد متى تم طرح «الصبارة الراقصة» داخل الأسواق المصرية، لكن تشير نتائج محرك البحث إلى أن المصريين تعرفوا على «الصبارة الراقصة» لأول مرة مطلع يونيو الماضى عن طريق فيديوهات منتشرة حول العالم.

سيطرت «الصبارة الراقصة» على أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر خلال الأيام القليلة السابقة، ويمكن تفسير أسباب ذلك بأن بعض مستخدمى تلك المواقع وجد فيها ضالته لإضفاء أجواء من الفرحة والبهجة والتسلية، وذلك بسبب طرافة ما تؤديه من حركات.

بحسب جوجل، تربع سكان محافظة الفيوم على قائمة أكثر المحافظات بحثًا عن «الصبارة الراقصة» على محرك البحث جوجل، تلتها دمياط، ثم كفرالشيخ، بينما يتذيل سكان القاهرة والإسكندرية القائمة، كأقل سكان مصر بحثًا عن «الصبارة الراقصة». وبحسب التدوينات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فإن أسعار «الصبارة الراقصة» فى مصر تتراوح بين 350 و500 جنيه، وتتوافر على عدد من المواقع الإلكترونية وبعض محال بيع الألعاب.

واعتبر بعض مستخدمى مواقع التواصل أن أسعار «الصبارة الراقصة» مبالغ فيها إلى حد كبير، مما دفعهم لتدشين حملة إلكترونية عبر موقع «تويتر» للمطالبة بتخفيض سعرها، لحاجتهم الشديدة لاقتنائها. ووصل الأمر ببعض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى إلى المطالبة، على سبيل الدعابة، بطرح «الصبارة الراقصة» على بطاقات التموين باعتبارها من السلع الأساسية التى يحتاجونها.