قال الزعيم عادل إمام إن رحلته الفنية بدأت في الصف الثاني أو الثالث من التعليم الجامعي، أثناء دراسته في كلية الزراعة.
وأضاف عادل إمام، في لقاء نادر أجراه الزعيم عادل إمام مع التليفزيون الكويتي، في ثمانينيات القرن الماضي كشف عن المصادفة التي تسببت في احترافه التمثيل :«لم أتخيل يومًا أنني سأحترف التمثيل»، مشيرًا أن صلاح السعدني _صديقه في الدراسة آنذاك_ تسبب في التحاقه بمجال التمثيل، حين صادف يومًا في كلية الزراعة صلاح السعدني وسمير الطحاوي، أثناء ذهابهما إلى اختبارات القبول في مشروع «مسارح التليفزيون» ـ وهو مشروع لرعاية المواهب في الستينيات بإشراف السيد بدير بهدف إنعاش حركة المسرح الكوميدي.
وتابع الزعيم: «كان آخر للتقديم، وملء الاستمارات، واستخراج صورة الاستمارة آنذاك يستغرق وقتا كبيرا فاضطررت لوضع صورتي في الإعدادية»، مؤكدًا أن أول مشهد أداءه كان بالفصحي، كان تراجيدي، من رواية ثورة الموت من تأليف الالماني، إيرون تشوف، حول ناس ماتوا في الحرب رفض أن يدفنوا احتجاجًا على فكرة الموت في الحرب«