تمكنت دراسة جديدة أعدها باحثون في جامعة ميتشيغان الأميركية من استحدث نظام إندار مبكر، يقوم على استخدام الجسيمات النانوية التي تشكل اللويحات، بحيث تجعلها تصدر موجات فوق صوتية.
ويقول مؤلف الدراسة، بريان سميث إن قوة الأسلوب الجديد تمكن في انتقائيته، فإذا نظرت إلى وعاء دموي طبيعي وأخرى يتحوي على لويحات، ستكون هناك الكثير من الخلايا الضامة والأحادية في الوعاء الدموي الذي يحتوي على اللويحات.
وأضاف أن الإنذار المبكر ينظر فقط إلى الأوعية الدموية التي فيها خلايا ضامة وأحادية، مشيرا إلى أن لا توجد خلايا أخرى تأخذ الجسيمات النانوية.
وبمجرد أن تأخذ الخلايا المناعية الجسيمات النانوية، يمكن للفريق تسليط ضوء الليزر في الشرايين للبحث عنها.
وتستجيب تلك الجسيمات النانوية للضوء عن طريق إصدار موجات فوق صوتية، التي يمكن ترجمتها عبر جهاز خاص، بما ينبه العلماء إلى وجود اللويحات.
وختبر الفريق الفكرة على مجموعة تجريبية من الفئران، ووجدوا أن الجسيمات النانوية سمحت للفريق بتحديد اللويحات بست مرات أفضل من المجموعة الضابطة.