قالت الدكتورة أميرة الحنفي ، مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لوزارة الزراعة ، إن القيادة السياسية تهتم الآن اهتماما كبيرا بالثروة السمكية ، وبمشاريع جديدة، ومصانع عديدة.
وأضافت أن المساحة المنزرُعة حوالي 1200 فدان، وتم تقليل حجم العمالة بها طبقا لتعليمات الوزارة للاستخدام الأمثل للأصول.
وتابعت الحنفي أن دورالمعامل لا يقتصر على التأجير فقط بل نقوم بالمتابعة في المزارع، للتأكد من جودة المياه، وسحب عينات وعمل ندوات إرشادية للمزارعين.
وفي إطار تنمية الاستزراع السمكي قالت الحفني ننشر دائماً نتائج الأبحاث التطبيقية ونقدم ندوات إرشادية بجميع التخصصات، وبرامج تدريبية للطلاب والمزارعين كلاً على حدة، بالاضافة إلى تقديم حل جميع المشكلات التى تواجه المزارعين.
أضافت "الحفني" أن المعمل ساهم في تدريب المزارعين بمشروع المليون ونصف فدان، ومستمرين حتى الآن في توعيتهم بأهمية الظهير الصحراوي في الاستزراع السمكي.
وتابعت"مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية" أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأسماك بنسبة 80% حتى الآن، ونستورد بعض أنواع الأسماك لعدم وجودها بمصر فقط.
وأوضحت أن مشروع “بركة غليون” من المشاريع العظيمة التي تزيد من إنتاج الأسماك فهو مشروع متكامل قائم بذاته، بالإضافة إلى مشروع “شرق التفريعة” والذي يوفر 10 آلاف فرصة عمل للشباب، ومشروع “مثلث الريبة” القائم على استزراع الجمبري والذي يساعد في تقليل فاتورة الاستيراد.
وفيما يخص المستهلك قالت الحفني إن المستهلك غير مستفيد من تغير الأسعار بسبب تعدد حلقات الوسيط.
وطالبت "الحفني" بالاهتمام بإدارة المزرعة لتجنب نفوق الأسماك مشددة على ضرورة الحفاظ على جودة الانتاج للوصول بالمنتج إلى التصدير، كما طالبت بضرورة التسويق من قبل الدولة وفتح منافذ لبيع الأسماك بجميع المحافظات.
وفي الختام قالت الدكتورة أميرة الحفني أوجه رسالتي لصانعي القرار لتبني التسويق والنظر للمزارع وتحفيز المزارعين فجميعنا منظومة واحدة حتى تتصدر مصر العالم بأكمله في الإنتاج السمكي.
وشددت "الحفني" على ضرورة تتبع الأسماك المراد تصديرها والاهتمام بالصيادين يساعد في تحقيق إنتاجيات عالية، متمنية أن تتبنى الدولة منظومة تجميع وتسويق الأسماك مثلما حدث مع الألبان.