أكدت الجالية المصرية في إيطاليا، دعمها الكامل للقيادة السياسية فيما تراه من إجراءات في مسألة سد النهضة، مشيرة إلى أنها تواصل حملاتها الإعلامية والتوعوية في العديد من الدول الأوروبية لدعم رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على حقوقها المائية.
وقال إسلام السويسي، عضو الجاليات المصرية بالخارج ومنسق حملة "كمل جميلك في أوروبا"، إنه تم التواصل مع العديد من البرلمانيين الإيطاليين والأوروبيين في الخارج لشرح موقف مصر من مسألة سد النهضة، مشيرًا إلى أنه وجه رسالة إلى البرلمان الأوروبي بشأن ضرورة دعم المفوضات والضغط على الجانب الإثيوبي للتواصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن المليء والتشغيل.
هذا، وطالب السويسي، المجتمع الدولي والإفريقي والعربي والإسلامي، بتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادعاء البعض ملكية النهر، والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين، مؤكدًا أن مساندة القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مساعيها، واجب لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون.
وشدد السويسي، على ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي جهوده بالتوافق مع الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية لمباشرة التفاوض بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بما يمكن من الوصول لحل يتوافق مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وبما يحقق مصالح وحقوق الدول الثلاث ودول حوض النيل، ويحقق طموح شعوب المنطقة من خلال التوصل لحل دائم شامل.