جريمة بشعة ومأساوية، شهدتها دولة العراق، حيث أقدم شاب على ضرب امه المسنة البالغة من العمر 100 عام بطريقة بشعة.
وبحسب وسائل إعلام محلية في العراق، لم يكتف الشاب بما فعله بل قام أيضا بطردها من المنزل، لتواجه مصير قاسي في شوارع بغداد، وتمكنت الشرطة من إنقاذها، ووضعها في دار مسنين.
كما أوقفت الشرطة 3 عمليات تعنيف أسري تعرضت له سيدتان مسنتان وامرأة وأطفالها من قبل ذويهم، في ثلاث عمليات منفصلة في العاصمة بغداد.
وفي سياق اخر، أمرت النيابة العامة فى القليوبية، بالتصريح بدفن جثتي شقيقين لقيا مصرعهما فى واقعة إطلاق أمين شرطة الرصاص عليهما في منطقة نوى دائرة مركز شبين بسبب الخلاف على تحرير مخالفة لسيارة بمزلقان نوى عقب انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبى عليهما.
كما أمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة بالمزلقان، لمعرفة أسباب الحادث وحقيقة الواقعة ، وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة والتحفظ على المتهم.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بنشوب مشاجرة بين أمين شرطة وشقيقان يملكان محل كاوتش بمنطقة نوى بمركز شبين القناطر وبعد تدخل الشقيقين نشبت مشادة تحولت لمشاجرة وأطلق عليهما أمين الشرطة الرصاص إلى أن جاءت الأجهزة الأمنية وتم السيطرة على الموقف بعد تجمهر الأهالي.
وتبين أنه أثناء خدمة أمين الشرطة المتهم في مزلقان نوي لتنظيم حركة المرور بتكليف من وحدة مرور شبين القناطر شرع في تحرير مخالفة مرورية لأحد السيارات المارة بالمنطقة فتدخل كلا من يسري محمد سالم، وشقيقه سالم، وحاول أحدهما منع أمين الشرطة من كتابة المخالفة، وأخذ القلم والدفتر فنشبت مشاجرة بينهم فاطلق أمين الشرطة الرصاص عليهما مما أسفر عن وفاة الأول وإصابة الثاني في الفخد أدى ذلك لعمل نزيف له ليتوفى هو الآخر بعد ساعات من الإصابة، وصرحت النيابة بدفنهما.
فيما تجمهر مجموعة من الأهالي على كشك أمين الشرطة محاولين الفتك به ، كما قاموا بإشعال النيران في كشك المرور ، كما أشعلوا النيران بمزلقان نوى بشبين القناطر، ما أدّى إلى توقف حركة القطارات بخط شبين القناطر، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أمين الشرطة.