قطع أيادي الفتنة لنبذ تعصب الملاعب .. بقلم | عزيز بولس

مما لاشك فيه أن نبذ التعصب واحد من أهم المواضيع التي يجب أن تطرح على الساحة الرياضية وخاصة فى لعبة كرة القدم،الانتماء لفريقى الذي أحبه واشجعه شىء رائع وايجابى للغاية ولكن دون المساس بالفريق الاخر،فهناك خيط رفيع بين حبى لفريقى وتشجيعه وتمنى المكسب له وروح التعصب لفريقى سواء لعب جيدا أو لم يلعب. المنافسة في ملاعب كرة القدم فى جميع أنحاء العالم شىء ايجابى وراءع وعلى سبيل المثال لا الحصر انجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا أعظم دوريات العالم هناك منافسة قوية جدا وما ادراك فى أسبانيا برشلونة وريال مدريد ولكن تبقى الروح الرياضية بين اللاعبين والجماهير الذين لديهم من الوعى أن هذه المنافسة هى منافسة شريفة،لذلك أؤكد أن نبذ التعصب واحد من أهم المواضيع التي يجب أن تطرح على الساحة الرياضية وخاصة فى هذه المرحلة والتي يطالب فيها البعض بعودة الجماهير تدريجيا لملاعبنا الرياضية بعد الحصول على لقاح كورونا حتى لا تتكرر مأساة بورسعيد لكن كيف ننبذ التعصب من وجهة نظري باتباع الخطوات التالية،تنقية وسائل الإعلام من العناصر المثيرة للتعصب مثل المذيعين والمحللين ومعدين البرامج الرياضية،التزام المعلق الرياضي بالحيادية التامةلانه يخاطب ملايين من الشعب المصرى باختلاف انتماءاتهم،اختيار الحكام بعناية فائقة والبقاء للافضل،حتى تكون قراراته مقنعة للجميع،اجتماع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى مع رؤساء الأندية ومطالبتهم بالالتزام وضبط النفس والتحلى بالروح الرياضية،واخيراتوعية الناس المحبة للرياضة ولاسيما لعبة كرة القدم أن التعصب يقود إلى نفق مظلم ويقود إلى التراجع إلى الوراء فى كل المحافل الدولية وأن الروح من سمات الشعوب المتحضرة والراقية وشكراً