علامات استفهام كثيرة على زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، فعلى الرغم ما يكابده الشعب الكوري الشمالي من الجوع والفقر، لا يكترث زعيمه كيم جونج أون بالمعاناة ويعيش حياة الترف ويترك شعبه للجوع.
ثروة كيم
وقد كشفت صحيفة صن البريطانية، عن ثروة كيم جونج أون، والتى تقدر بنحو 5 مليارات دولار، ويحب التباهي بمقتنياته مثل معظم المليارديرات، من أساطيل السيارات الفاخرة، والقصور المترامية الأطراف، وأفضل المأكولات الشهية التي يمكن أن يستوردها بشكل غير قانوني.
لكن الحياة المترفة التي يعيشها كيم، تتناقض بشكل صارخ مع ما يعانيه 60 % من سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 26 مليونًا والذين يعيشون حاليًا تحت خط الفقر، ويكافحون من أجل البقاء.
17 قصرًا
ووفقا للصحيفة، يمتلك كيم 17 قصرًا في جميع أنحاء كوريا الشمالية، بما في ذلك قصر يضم مهبطا للطائرات بطول 500 متر في وونسان.
لكن مقر إقامته الرئيسي يقع في عاصمة البلاد، بيونج يانج. ويخضع القصر الذي يمكنه التصدي لهجوم نووي، للحماية من قبل وحدات عسكرية متعددة إلى جانب سياج كهربائي عالي الجهد وحتى حقول ألغام، كما يضم القصر محطة قطار خاصة أسفله وبه أنفاق تربطه ببعض قصوره الأخرى.
قضاء العطلات
وعندما يود كيم قضاء العطلات يكون ذلك في جزيرته الخاصة، وفقا لأسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين دينيس رودمان الذي تربطه صداقة بكيم والذي تحدث عن قضاء أسبوع في تلك الجزيرة عام 2013.
ويشير رومان إلى أن 50 إلى 60 شخصًا يحيطون بزعيم كوريا الشمالية طوال الوقت؛ وهم أشخاص عاديون فقط يشربون أفخم أنواع المشروبات الكحولية.
يخت فاخر
كما يمتلك كيم يختا فاخرا ويعتقد أن اليخت "برينسسس إم واي 95" تبلغ قيمته حوالي 7 ملايين دولار، ويضم قاعات فاخرة وسطحًا واسعًا وغرفة طعام تتسع لنحو عشرة أشخاص.
ولكن عندما لا يكون على متن يخته، يمكن العثور عليه وهو يتنقل في جميع أنحاء البلاد على متن طائرة الرئاسة، وهي طائرة روسية فاخرة من طراز آي إل-62 تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
ويشتهر قادة كوريا الشمالية بحبهم للسفر بالقطار المدرع، حتى أن والد كيم، كيم جونج إيل، توفي على متن قطاره الفاخر، الذي قيل إنه يحتوي على 90 عربة تضم غرف نوم وغرف اجتماعات مجهزة بأثاث أجنبي راقي الصنع.