دنجوان الشاشة رشدي أباظة، والذي اشتهر بجاذبيته ووسامته حتى أصبح المعشوق الأول للنساء في فترة الستينيات والسبعينيات في القرن العشرين، إضافة إلى قدرته على التنوع في أدواره بين الرومانسية والكوميدية وفي ذكرى ميلاده ترصد الدستور محطات في حياته.
اسمه بالكامل "رشدي سعيد بغدادي أباظة"، ولد يوم 2 أغسطس عام 1927م في القاهرة لأب مصري يعمل ضابطًا في الشرطة وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبه لواء وأم إيطالية تُدعى "ليلى جورجينو".
قدم "أباظة" ما يزيد على 150 فيلمًا ومن أشهر الأفلام "امرأة على الطريق، صراع في النيل، الزوجة رقم 13، في بيتنا رجل، عروس النيل، الشياطين الثلاثة، صغيرة علي الحب، نص ساعة جواز، نار الشوق، كانت أيام، غروب وشروق، الحب الضائع، وكر الأشرار"، وكان نصيب التليفزيون أقل ما يكون في مشوار رشدي أباظة حيث قدم مسلسلين فقط، هما "المارد، الصفقة".
لم يكن "رشدي" دنجوانا علي الشاشة فقط أو خلال أدواره، بل من الواضح أنه كان كذلك في حياته الشخصية أيضًا.
نساء في حياة رشدي أباظة
رشدي أباظة كان متعدد العلاقات النسائية، على الرغم من فترة زواجه الطويلة من الفنانة والراقصة سامية جمال، التي كانت تغار عليه وتحاول وأد علاقاته مع الفنانات.
في أحد حواراته، حكي رشدي أباظة عن إمرأة أحبها وضعف أمامها، وتحدث كثيرا عن حياتها وقوة شخصيتها التي أوقعته في حبها.
الفنانة التي يقصدها رشدي أباظة كانت الفنانة الجميلة كاميليا، أحد أجمل الوجوه على شاشة السينما المصرية.
وتزوج 5 مرات، كانت أولهم من الفنانة تحية كاريوكا واستمر زواجهما 3 سنوات فقط، ثم تزوج من الأمريكية بربارا وانجب منها أبنته الوحيدة (قسمت)، ثم طلقها بعد 4 سنوات، ثم تزوج من الفنانة سامية جمال التي تعتبر أكثر زيجاته استمرارا، حيث ظل زواجهما قرابة 18 عامًا، ثم انفصلا لكن لها لاتزال علي عصمته، ليتزوج من الفنانة صباح ويستمر زواجهما أسبوعين فقط، أما نبيلة أباظة فكانت زوجته الخامسة، وهي ابنة عمه تزوجها قبل وفاته بسنتين.