اعترف الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته حسن روحانى، اليوم الأحد، بأن إيران أصبحت تعيش أوضاعًا صعبة بعد عام 2018، معللًا ذلك بالعقوبات الأمريكية، وطالبًا الصفح من الشعب.
جاء ذلك خلال ترأس روحانى للاجتماع الأسبوعى الأخير لحكومته، اليوم، حيث أكد خلال الاجتماع على الجهود التى بذلتها حكومته خلال ولايتيها.
ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، قال روحانى إن "ظروف البلاد منذ 2018 كانت ظروفًا صعبة بسبب الحرب الاقتصادية التى فُرضت علينا، والتى لم نكن البادئين بها، ولولا هذه الحرب لاستمر النمو الاقتصادى على ما كان عليه فى السنوات الأربع الأولى من عمر الحكومة".
وأقر الرئيس المنتهية ولايته بأن "الحرب الاقتصادية ولدت ضغوطًا كبيرة على المواطنين لأنها تسببت بوقف صادرات النفط ومنع التعامل المصرفى مع البنوك العالمية وتوقف الواردات"، وشدد على أن "الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لإنعاش قطاع الإنتاج والعمل، ووفرت السلع الأساسية للمواطنين".
وقال روحانى: "لسنا معصومين، ولدينا نواقص، لكننا سعينا دائما إلى أن تكون هذه النواقص أقل ما يمكن، وإذا كانت لدينا عيوب ونواقص فإننا نعتذر من الشعب ونطلب منه الصفح".
يذكر أن الرئيس الإيرانى المنتخب والمنتمى إلى التيار المتشدد إبراهيم رئيسى، سيؤدى اليمين الدستورية خلال الأسبوع الجارى.