قال الرئيس الإيرانى المنتخب، إبراهيم رئيسى، إن الحوار مع الجيران ودول الجوار سيكون أولوية الدبلوماسية الإيرانية فى الحكومة المقبلة، حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس" الرسمية الإيرانية.
وفى اتصال هاتفى مع السلطان العمانى، هيثم بن طارق، مساء أمس السبت، اعتبر الرئيس الإيرانى المنتخب أن تطوير العلاقات مع سلطنة عمان هدفاً فى متناول اليد فى ضوء الثقة السياسية المتبادلة، لافتًا إلى ضرورة إعداد خطة شاملة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين على هذا الصعيد فى أقرب فرصة، بإشراف خبراء من الجانبين، وتنفيذها بموافقة قادة البلدين.
وأضاف رئيسى: "تاريخ الأخوة بين البلدين وتاريخ الصداقة بين الحكومتين عميق الجذور وقوى لدرجة أن التطورات الإقليمية والدولية لم تكن قادرة على إضعافها".
ووصف الرئيس الإيرانى المنتخب سلطنة عمان بأنها جار موثوق وشريك قيم لإيران، قائلاً "إنه نظرًا لمستوى الثقة القائمة بين البلدين، فإن تطوير العلاقات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية يعد هدفاً فى متناول اليد تمامًا".
كما شدد رئيسى على أن "التعاطى والحوار والتشاور وتبادل الأفكار مع الجيران فى القضايا والمواضيع المهمة فى المنطقة تعد أولوية الدبلوماسية للحكومة الثالثة عشرة (المقبلة)".