كشفت تحريات رجال المباحث بالقاهرة، كواليس وفاة الراقصة الأجنبية التي عثر على جثتها بجوار "الأسانسير" داخل أحد العقارات بمنطقة التجمع الأول.
دلت التحريات الأولية بعد فحص هاتف المجني عليها أنها كانت متوجهة للرقص في أحد الأفراح، على مركب نيلي بمنطقة العجوزة.
وقال حارس العقار الذي شهد الحادث أمام النيابة العامة، "كنت أقوم ببعض الأعمال اليومية وفجأة سمعت صوت أحد السكان فهرولت مسرعا إلى الطابق الخامس، وفور وصولي لقيت أمامي جثة الفتاة بجوار الأسانسير وأحد السكان طلب مننا محدش يلمسها لحد ما تيجي الشرطة".
وكان قد انتقل فريق من النيابة لمعاينة الجثة، وكشفت المناظرة الأولية أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 26 عاما وتحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، وتعمل راقصة بالفنادق العائمة، وعثر على جثتها ملقاة بجوار الأسانسير بالطابق الخامس، وبفحصها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغا من الأهالي بوجود جثة داخل شقة بكمبوند بمنطقة التجمع الأول.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرت على جثة سيدة، وجار تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادث ورجحت التحريات وجود شبهة جنائية وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.