أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء لتدشين «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة»، خلال المؤتمر الأول للمشروع القومي «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصري .
وننشر أبرز المعلومات عن اتحاد شباب الجمهورية الجديدة والتي تتمثل في:
- تجمع شبابي يضم كافة الفئات الشبابية تحت مظلة واحدة
- تم تدشينه خلال احتفالية حياة كريمة بحضور الرئيس السيسي
- يضم حتى الآن 21 ألف متطوع بينهم 6510 إناث و14490 من الذكور
- يهدف لتوحيد جهود العمل المجتمعي والتنموي ضمن رؤية مصر 2030
- يهدف لتأسيسي كيان وطني قادر على تغيير وتطوير الحياة المجتمعية
- يهدف لاستثمار طاقات وأفكار الشباب بما يساهم في نهضة المجتمع
- يهدف إلى تكوين مظلة تفاعلية لشباب مصر لتعزيز الوعي الوطني
- يهدف إلى توسيع نطاق الشراكات مع كافة الجهات الحكومية والخاصة
- يسعى لتمكين الكوادر الشبابية لتنفيذ الخطط التنموية المجتمعية
- يسعى لإرساء قواعد العمل التطوعي وإتاحة الفرص للشباب.
وشهد ستاد القاهرة الدُولي، مساء الخميس، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، ومشاركة آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك للاحتفال لإطلاق المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة».
يذكر أن «حياة كريمة».. مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومي في مقتبل عام 2021، يهدف إلى سد الفجوات التنموية في القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4.685 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجًا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.