أعلن الرئيس الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، عزمه على التوجه إلى المناطق المنكوبة جراء كارثة الفيضانات فى غرب ألمانيا، ولكن فى الوقت المناسب.
وقال شتاينماير: "سأحصل على صورة للوضع على الأرض، وقبل كل شىء سأسعى لإجراء محادثات مع أفراد الإغاثة والمتضررين"، واصفًا الفيضانات والوفيات العديدة بأنها مأساة.
كما أعرب الرئيس عن ذهوله من الوضع، ومواساته للعائلات الثكلى، قائلاً: "مصيركم أثر فى قلبى".
ودعا شتاينماير إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة تغير المناخ والحد من مثل هذه التقلبات الجوية القاسية، مؤكداً أن ما يهم فى الوقت الحالى هو التضامن والدعم السريع لضحايا الفيضانات، لافتًا إلى أنه بمجرد انحسار الأزمة سيتضح العدد الفعلى للضحايا.
وقال الرئيس الألمانى: "بلادنا تقف متحدة فى وقت الأزمة"، وأكد أهمية استمرار دعم الناس فى المناطق التى غمرتها الفيضانات، قائلاً: "دعونا لا نخذل آمالهم".