رحبت مؤسسة "خليجيون في حب مصر" بزيارة الدولة الناجحة التي أجراها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى المملكة العربية السعودية وما نتج عن لقاءات القمة بين السلطان هيثم وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدة أن ما تمخص عن تلك الزيارة يؤسس لمرحلة جديدة من التضامن الخليجي والعربي في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة وخاصة من جانب القوى الإقليمية المتربصة بأمن واستقرار المنطقة العربية.
وقال بيان صادر عن "خليجيون" اليوم الإثنين، إن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة ولقائه أخيه خادم الحرمين الشريفين تُدشّن مرحلة مهمة في مسيرة العلاقات السعودية العُمانية التاريخية والمتجذرة، وتجسيداً لتطلعات قيادتي البلدين في تعزيز الشراكة على كافة المستويات وفي جميع المجالات، وزيادة التعاون بما يحقّق التكامل في المجالين الاقتصادي والأمني ولاسيما على المستوى الخليجي.
وأكد الدكتور يوسف العميري رئيس ومؤسس "خليجيون في حب مصر"، أن تلك الزيارة الهامة تمثل علامة فارقة في مسار التعاون الخليجي-الخليجي والعربي ولاسيما أنها تأتي في توقيت حساس فيما يتعلق بظروف جائحة كورونا وتأثيراتها على اقتصاد المنطقة، وتعطي دلالة واضحة بشأن تطابق المواقف الخليجية إزاء التحديات التي تتعرض لها المنطقة في ظل استمرار تدخلات وسياسات القوى الاقليمية المؤثرة على أمن واستقرار وتنمية الخليج العربي.
وأصدر الجانبان السعودي والعماني اليوم بيانا مشتركا رحب بالتوقيع على مذكرة تفاهم في شأن تأسيس مجلس تنسيق عُماني سعودي برئاسة وزيري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات.
وأكد العميري، إن هذا التنسيق الوثيق يعطي دفعة قوية لعمل مجلس التعاون الخليجي في كافة مجالات التعاون المشترك بين شعوب دول الخليج ومختلف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تشهد نهضة تنموية متنامية، وتحقيق التكامل بين رؤية "المملكة ۲۰۳۰" ورؤية "عُمان ٢٠٤٠" ورؤية مصر 2030.