قال الرحالة المصري أحمد شجيع، المصري الذي رفع علم مصر في وجه الاثيوبيين أمام هيئة الأمم المتحدة أثناء انعقاد جلسة مجلس الأمن، لمناقشة قضية سد النهضة، الخميس الماضي، إنه كان في رحلة تستهدف 9 دول في 4 قارات وزيارة أكثر من 30 مدينة لتنشيط السياحة باسم مصر، وتصادف وجوده في مدينة نيويورك تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة.
واضاف الرحالة المصري، أنه كتب تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، يخبر أصدقائه أنه ذاهب إلى مقر انعقاد جلسة مجلس الأمن، ودعا الجالية المصرية بالنزول لدعم الحق المصري في مياه النيل، مشيرا إلى أنه عند ذهابه وجد مسيرة منظمة من 500 إلى 1000 شخص إثيوبي ولا يوجد مواطن مصري .
وأوضح أنه أثناء تواجده بالمظاهرة أخرج علم مصر من حقيبته بطول 2متر أمام مجلس الأمن، منوها إلى أنه أثناء رفعه علم مصر قام أحد الأثيوبيين من كبار السن بوكزه في ظهره، وبعدها قام بالاعتذار له منوها إلى أنه قبل اعتذاره ووجه له رسالة قال فيها" تعلمنا في مصر أن لا نعتدي على كبار السن كما أن ديني لا يسمح لي بذلك ".
وتابع " انتظرت حتى انتهاء الجلسة وكنت أنا المصري الوحيد في المظاهرات المقامة من الأثيوبيين أمام مجلس الأمن.
وحول الانتشار السريع لصورته على صفحات مواقع التواصل يوضح الرحالة المصري، أن هناك فرق توقيت بين مصر وامريكا ما يقرب من 6 ساعات، لم يكن يدري أن هذه الصورة سوف تنتشر على السوشيال ميديا وعلى اكثر من موقع وصفحة بهذا الشكل مؤكدا أنه انهمر بالبكاء لأكثر من ساعتين فور رجوعه من أمام مقر انعقاد جلسة مجلس الأمن لانه كان وحيدا وسط حشود من الجانب الآخر وعند استيقاظه فوجئ بهذا الكم من الاحتفاء على مواقع التواصل .
ووجه "شجيع" الشكر لمن دعمه ووصفه بالبطل وكذلك دعم المصريين له پانه ليس وحده وأن جميع المصريين بجواره.