أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، أن بلاده قلقة من استمرار أزمة سد النهضة، وأن اتفاق المبادئ الموقع عام 2015 وإعلان الاتحاد الأفريقي بشأن القضية الصادر في يوليو 2020، هما أساسان مناسبان لبناء حل نهائي للقضية.
وكشف عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم أي مساعدة سياسية وفنية في الأزمة، بما لها من خبرات في هذا المجال.
وأوضح وربيرج، أن مياه النيل شيء جوهري ومهم جدًا بالنسبة لمصر والسودان، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إدراك بلاده لحاجة إثيوبيا إلى التنمية.
وأشار وربيرج، إلى أن الولايات المتحدة منخرطة في هذا الملف، ولديها مشاورات بين مسئولين في الدول الثلاث عبر المبعوث الخاص للبيت الأبيض جيفري فيلتمان، ولديها علاقات جيدة وقوية وتاريخية مع مصر والسودان وإثيوبيا، وأن أي دور ستلعبه واشنطن في أزمة سد النهضة لابد وأن يكون بدعوة من الدول الثلاث.
وأكد أنه لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تفرض دورها في هذا الملف بدون السماح لها بذلك من قبل الدول الثلاث.
ودعا وربيرج، الدول الثلاث إلى استئناف الحوار، قائلا: "ليس هناك أي تقدم في هذه الأزمة بدون حوار، ونريد أن نرى حوار بنتائج وليس حوار من أجل الحوار فقط".
ورفض وربيرج المقارنة بين أزمة سد النهضة والقضية الفلسطينية، من حيث تعثر المفاوضات، مؤكدا أن هناك حلا سلميا دبلوماسيا وتفاوضيا للأزمة، مستبعدًا استمرارها لسنوات طويلة.
وأضاف أنه يعيش بمصر، ويعرف جيدًا أن المصريون يعتبرون الإثيوبيين أصدقاء وأشقاء لهم