طالب قادة مجموعة دول الساحل الخمس بخطة واضحة التفاصيل لخروج المرتزقة من ليبيا، والمقدر عددهم بنحو 30 ألفًا، مشددين على أن هذا المطلب ضرورة وأولوية مطلقة لأجل أمن المنطق.
وفى مؤتمر أعقب اجتماع الأمم المتحدة وليبيا، رحب رؤساء دول الساحل بـ "باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2570، المؤرخ 16 أبريل 2021، الذى دعا جميع أطراف النزاع فى ليبيا إلى ضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار فى 23 أكتوبر 2020، وحث جميع الدول الأعضاء على احترام ودعم هذه العملية، لا سيما من خلال الانسحاب دون تأخير لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية".
وفى الوقت ذاته، أعرب قادة دول الساحل الخمس عن "قلقهم العميق إزاء عدم وجود خطة لسحب المرتزقة الأجانب من ليبيا، والذين يقدر عددهم بنحو 30 ألف مقاتل، من أجل أمن دول الساحل الخمس والمنطقة الفرعية"، وفقًا للبيان.
كما أشار القادة فى بيانهم إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مخاطر انتشار المرتزقة الموجودين فى ليبيا فى دول المنطقة، الذى انعقد فى 27 أبريل 2021، وذلك بمطالبة الأعضاء الأفارقة فى اللجنة بمجلس الأمن "كينيا والنيجر وتونس".
وحذر رؤساء دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا فى أكرا، يوم 19 يونيو الماضى، من "الآثار المزعزعة للاستقرار لعمليات مجموعات المرتزقة القادمة من ليبيا"، داعيين إلى تضافر إجراءات دولية من أجل الحل العاجل لهذه القضية، بما فى ذلك نزع سلاح المرتزقة.